مشهدٌ قاتم وأزمة على طرقاتنا
المشهد اليومي الصادم وغير المسبوق على طرقات لبنان، هو مشهد مئات الدرجات النارية التي تزاحم السيارات وتقفز و«تطير» من كل الجهات وتمارس الاستعراضات البهلوانية، فتكون الحصيلة الطبيعية أرواحا تزهق بفعل الصدامات المرورية والقفز فوق القانون.
وإذا كانت تقديرات الباحث في الدولية للمعلومات محمد شمس الدين تفيد عن رقم كبير للدراجات النارية في لبنان هو 600 ألف دراجة (تم استيراد 400 ألف دراجة بين 2020 و2024 فيما كان العدد في العام 2020 نحو 230 ألف دراجة)، فإن الحاجة في ضوء ذلك تبدو أكثر إلحاحا لتضرب «الدولة» في العهد الرئاسي الجديد، بيد من حديد وتضع حدا للتفلت من أي رادع أو قانون، لاسيما أن السواد الأعظم من السائقين غير مستحصل على رخصة قيادة ورخصة دراجة، في موازاة جهل أو تجاهل لأدنى قواعد قيادة الدراجات.
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.