مسؤول إسرائيلي: بدأنا التوغل بمحور جديد في لبنان
نقلت شبكة بلومبيرغ الأميركية عن مسؤول إسرائيلي قوله إن الجيش الإسرائيلي بدأ التوغل في خط ثان من القرى اللبنانية خارج منطقة عملياته الأولية بجنوب لبنان، التي بلغ عمقها 3 كيلومترات تقريبا.
كما نقلت الشبكة عن متحدث باسم الجيش الإسرائيلي أن قواتهم “تعمل في أماكن جديدة”، لكن “بنفس النمط من المدى أو المسافة”.
وقد ذكر الجيش الإسرائيلي -في بيان- أن وحدات إيغوز ودوفدفان وماغلان بدأت العمل في مناطق جديدة بالجنوب اللبناني تحت قيادة فرقة الجليل.
وتحدث الجيش الإسرائيلي عن تقدم قواته في جنوب لبنان بعد أن أوردت وسائل إعلام إسرائيلية -الثلاثاء الماضي- تقارير عن بدء ما سمتها المرحلة الثانية من العملية البرية.
وبدأت إسرائيل هجومها البري على لبنان مطلع تشرين الأول الماضي، ولكن قواتها لم تحرز إلا تقدما محدودا، إذ واجهت منذ ذلك الحين مقاومة شديدة من مقاتلي حزب الله، وتكبدت عشرات القتلى.
ودخلت قوات إسرائيلية بعض القرى والبلدات المتاخمة للحدود بعد أن قصفتها الطائرات والمدفعية على مدى أيام وفجرت مباني فيها، قبل أن تنسحب منها.
وفي موازاة ذلك، كشفت صحيفة “يديعوت احرونوت” ان التقدير من اسرائيل ان حزب الله قادر على مواصل الحرب ولن يتعجل بقبول التسوية ويرفض والحكومة اللبنانية حرية العمل لإسرائيل في حال جددت انتهاكات لـ1701.
ام رئيس الاستخبارات العسكرية السابق فأشار الى انه اذا طال انتظار اسرائيل فإن الحزب سيعيد بناء قدراته ويرفض وقف النار.
وكان نائب سابق في الكنيست قال ان توسيع اسرائيل للعمليات في لبنان هدفه كسب النفوذ الديبلوماسي. وإضعاف قدرات حزب الله. ولكن صحيفة “وول ستريت جورنال” نقلت عن مسؤولين آخرين ان اسرائيل امام حرب استنزاف محفوفة بالمخاطر.