محادثات ترامب نتنياهو: التطبيع والتهجير ووقف النار

”حماس”: بدء اتصالات ومفاوضات المرحلة الثانية من اتفاق غزة

4

عقد الرئيس دونالد ترامب اجتماعا مع رئيس وزراء اسرائيل بنيامين نتنياهو تناول وقف النار في غزة، واقتراح ترحيل الفلسطينيين من غزة وتطبيع العلاقات بين اسرائيل والسعودية وتزامن ذلك مع إعلان حركة حماس الثلاثاء بدء اتصالات ومفاوضات المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة.

ونقلت وكالة “شهاب” للأنباء عن الناطق باسم حركة حماس عبد اللطيف القانوع قوله إن “اتصالات ومفاوضات المرحلة الثانية بدأت، ونحن معنيون ومهتمون في المرحلة الحالية بالإيواء والإغاثة والإعمار لشعبنا في قطاع غزة”.

وأضاف القانوع أن “الاحتلال يعطل البروتوكول الإنساني في اتفاق وقف إطلاق النار ويراوغ ويماطل في تنفيذه” مشيرا إلى أن “الإيواء والإغاثة لشعبنا قضية إنسانية ملحة لا تحتمل المراوغة والمماطلة من الاحتلال”.

وأكد أن “إعادة بناء المستشفيات وإصلاح الطرق وآبار المياه تعيد الحياة في غزة بعد الدمار الهائل فيها”، لافتا إلى أن ”عملية حاجز تياسير شرق طوباس تأتي ردا على العدوان المتصاعد بالضفة وحق شعبنا في الدفاع عن نفسه”.

وشدد الناطق على أن “غياب محاسبة الاحتلال والصمت الدولي يشجع الاحتلال على ارتكاب حرب إبادة في الضفة على غرار غزة”، لافتا إلى أن “كل محاولات الاحتلال إبادة شعبنا وإسقاط حقه في قطاع غزة والضفة الغربية ستفشل”.

وأكد أن “ما فشل به الاحتلال في قطاع غزة لن ينجح به في الضفة، والمعركة معركة إرادات”.

وقال مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي في بيان عقب لقاءات بين نتانياهو ومستشارين للرئيس الأميركي دونالد ترامب في واشنطن “إسرائيل تستعد لإرسال وفد إلى الدوحة نهاية الأسبوع لمناقشة تفاصيل مرتبطة بمواصلة تنفيذ الاتفاق”.

وكان مسؤول كبير في الإدارة الأميركية قال إن الرئيس دونالد ترامب ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو سيناقشان المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة خلال محادثات  الثلاثاء.

وقال المسؤول، في إفادة للصحافيين قبل المحادثات، إن ترامب يرى قطاع غزة موقعا للهدم ويعتقد أنه من “غير الإنساني” إجبار الناس على العيش هناك. وذكر أن ترامب ونتنياهو سيناقشان أيضا إمكانية التوصل إلى اتفاق تطبيع بين إسرائيل والسعودية.

ويرفض الفلسطينيون فكرة ترامب تهجيرهم من القطاع، مشدّدين على أنّهم باقون في أرضهم حتى لو تأخّرت عملية إعادة إعمار القطاع المدمّر من جرّاء الحرب.

التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.