«مجموعة العشرين» نوّهت بمواقف سلام وتمسّكه بالأصول الدستورية والقانونية
عقدت «مجموعة العشرين» اجتماعها الدوري برئاسة فؤاد السنيورة في مكتبه في «السادات تاور»، في إطار متابعتها للأوضاع العامة والتطورات في البلاد ومن ضمن اجتماعاتها الدورية، وأصدرت بيانا، إستهلته بالتنويه بـ»المواقف الوطنية والمبادرة التي قام بها رئيس مجلس الوزراء القاضي نواف سلام، المنطلقة من تمسكه بالأصول الدستورية والقانونية، لا سيما تلك المتعلقة بالإصلاح الإداري وإجراء التعيينات الجديدة على القواعد الصحيحة».
ودانت المجموعة «العملية المريبة لإطلاق الصواريخ المجهولة باتجاه فلسطين المحتلة والتي لم يعلن أي طرف مسؤوليته عنها، والتي تستدعي توجيه الأنظار نحو جهات متربصة بلبنان، مدفوعة بهدف تخريب الأمن والاستقرار فيه، ولجره مرة جديدة نحو أتون العنف وردات الفعل من قبل إسرائيل الراغبة والمتحفزة لذلك. هذا مما يدفع إلى الظن أن الهدف من إطلاق تلك الصواريخ يقصد منه استدراج إسرائيل للرد على لبنان بالطريقة التي حصلت وتحصل».
ونوهت «برد الفعل المسؤول الذي صدر عن رئيس الجمهورية العماد جوزاف عون ورئيس الحكومة نواف سلام بعملهما على تطويق تداعيات ما حدث، إن عبر المواقف أو الاتصالات بالجهات الدولية المعنية بأمن لبنان والمنطقة واستقرارهما، لاسيما مع الراعيين الدوليين لاتفاق التفاهمات، إضافة إلى جهودهما في التشديد على الإجراءات التي تتخذها القوى العسكرية والأمنية الرسمية والتي يجب أن تتعزز وتتشدد في الفترة الدقيقة الراهنة».
وفي هذا الإطار، دانت المجموعة «الاعتداءات الإسرائيلية المستمرة على لبنان في مختلف المناطق، واستمرار إيغالها في اعتداءاتها المتكررة واحتلالها لمناطق في لبنان وغزة والضفة الغربية وفي سوريا».
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.