ماكرون: غزة هي مليونا شخص محاصرين وليست مشروعاً عقارياً

18

توجه ماكرون إلى العريش في اليوم الثاني من زيارته الرسمية إلى مصر التي ركز فيها على الحرب في غزة. وقال ماكرون إنه سيدعو من العريش إلى فتح المعابر وإدخال المساعدات ووقف إطلاق النار في القطاع الفلسطيني المحاصر.

واعتبر الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أن استئناف إدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة المحاصر هو “أولوية الأولويات”، مضيفاً “غزة هي مليونا شخص تحت الحصار وليست مشروعاً عقارياً”.

وقال ماكرون في تصريحات من مدينة العريش المصرية القريبة من قطاع غزة إن الوضع اليوم في غزة لا يمكن التساهل معه “وهو لم يكن أبداً بهذا السوء”. وتابع، “نطالب أولا باستئناف دخول المساعدات في أسرع وقت ممكن”.

وزار الرئيس الفرنسي، الثلاثاء، مستشفى العريش في شمال شبه جزيرة سيناء المصرية، على بعد 50 كيلومتراً من معبر رفح مع قطاع غزة، والتقى عدداً من المرضى والجرحى الفلسطينيين والطواقم الطبية والإغاثية.

واستأنفت إسرائيل هجماتها في قطاع غزة في 18 آذار الماضي بعد شهرين من هدنة هشة تم خلالها تبادل عدد من الرهائن والمعتقلين لدى إسرائيل و”حماس”.

وتعد مدينة العريش المطلة على البحر المتوسط القاعدة الخلفية للمساعدات الإنسانية الموجهة إلى غزة، التي تمنع إسرائيل دخولها منذ بداية مارس الماضي.

العريش… رمز للدعم الإنساني

وزار ماكرون فلسطينيين برفقة نظيره المصري عبدالفتاح السيسي الذي حمل وروداً بيضاء للمرضى الذين يتلقون العلاج بالمستشفى القريب من قطاع غزة. وكان ماكرون شكر السيسي في مؤتمر صحافي، الإثنين، “على استقبالكم لنا في العريش… في هذا الموقع المتقدم لدعم المدنيين في غزة”.

وفي المستشفى زار الرئيسان عدة أجنحة، منها غرفة لألعاب للأطفال. وقال الطبيب في مستشفى العريش محمود محمد الشاعر للصحافيين، إنه منذ بدء الحرب استقبل المستشفى 1200 مريض فلسطيني، موضحاً أن هناك عدة مستشفيات أخرى قريبة تستقبل أيضاً مصابين فلسطينيين من غزة.

 

التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.