مؤسّسة الحريري للتنمية قدّمت لعون عرضاً تحليلياً لخطاب القسم

11

استقبل الرئيس عون رئيسة مؤسسة الحريري للتنمية البشرية المستدامة الوزيرة والنائبة السابقة السيدة بهية الحريري مع وفد من المؤسسة ضم كلا من: روبينا أبو زينب، محمد الحريري، مايا البساط، ومحمد إسماعيل. وقدمت السيدة الحريري والوفد المرافق للرئيس عون عرضا تحليليا لخطاب القسم أعدته اكاديمية الدولة الوطنية في المؤسسة انطلاقا من مضمون خطاب القسم . وتضمن العرض توثيقا للواقع اللبناني في لحظة 9 كانون الثاني تاريخ انتخاب الرئيس عون وما سبقها وما تلاها، والتي جاءت في ظروف بالغة الدقة، بعد الشغور الرئاسي الذي دام 26 شهرا وتصريف الاعمال الحكومي الذي دام اكثر من 30 شهرا، والأزمات الاقتصادية والاجتماعية والصحية والأمنية. وقد تم درس تقاطعات 109 مؤشرات حول 12 قطاع كالاقتصاد والامن الغذائي والصحة والتعليم والبيئة، من 25 تقرير صادر عن وكالات دولية ومراكز بحثية واكاديمية وعن الدولة اللبنانية والقطاع الخاص، مع لائحة بالتقارير الدولية والأكاديمية واهم المؤشرات حول واقع القطاع العام والاضرار والخسائر اثر العدوان الإسرائيلي والاحتياجات لاعادة الاعمار والنهوض بالقطاعات.

وجاء في العرض ان خطاب القسم هو ركيزة من ركائز الانتظام الوطني وقد احدث صدمة إيجابية بالوعي لما تضمنه من تجاوز المتوقع من خطاب الى خارطة طريق، ومنذ 9 كانون الثاني الى اليوم تم رصد عودة الانتظام العام خلال فترة الـــ 100 يوم الأولى من رئاسة الجمهورية الى تشكيل الحكومة والبيان الوزاري، وبتوجيهات من رئيسة المؤسسة، تم بناء برنامج حول قراءات في خطاب القسم بعد 100 يوم على رئاسة الجمهورية، والذي يصادف في 19 نيسان 2025 . وأشار الوفد الى انه وفي اطار التحضير للـــ 100 يوم تم اطلاق برنامج لمناقشة البيان الوزاري لحكومة الإصلاح والإنقاذ لاشراك القطاعات والشباب في أداء رأيهم ضمن مجالات اهتمامهم في البيان الوزاري. وكانت صيدا المحطة الأولى من خلال 4 جلسات.

وعلى الأثر عرض تحليل مضمون خطاب القسم، وموضوعاته واولوياته ومقاربته من خلال استخدام الذكاء الاصطناعي والآليات لتقديم مضمون الخطاب للرأي العام.

وفي نهاية اللقاء قدمت السيدة الحريري شعار المؤسسة الى الرئيس عون عربون تقدير وامتنان.

ونوه الرئيس عون بالجهد الذي قام به فريق عمل المؤسسة في تشريح خطاب القسم وإبراز اهم مضامينه والاضاءة ع

التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.