لقاءات متنوعة في السرايا ووفد نواب المعارضة زارها

الشرق – رأس رئيس الحكومة نجيب ميقاتي إجتماعا خصص لبحث أوضاع الكهرباء في السرايا أمس، شارك فيه وزير الطاقة والمياه وليد فياض ، رئيس مجلس الادارة المدير العام لمؤسسة كهرباء لبنان كمال حايك، مستشار رئيس الحكومة الوزير السابق نقولا نحاس. وتم في خلال الاجتماع عرض لاوضاع مؤسسة الكهرباء وزيادة التغذية وتأمين الفيول الاضافي من العراق. واجتمع ميقاتي مع وزير العدل القاضي هنري خوري وعرض معه أوضاع الوزارة. واستقبل ميقاتي سفير اليابان ماغوشي ماسايوكي الذي أبدى «إستعداد اليابان لدعم النازحين اللبنانيين من الجنوب عبر برامج الامم المتحدة». كذلك التقى سفير الهند محمد نور رحمن شيخ الذي عرض للاعمال الانمائية التي تقوم بها الهند في الجنوب عبر كتيبتها العاملة ضمن قوة «اليونيفيل»، فالنائب طوني فرنجية والقائم بأعمال السفارة العراقية أمين نصراوي في زيارة وداعية. كما إستقبل وفدا من «نواب المعارضة» ضم: ميشال معوض، جورج عقيص، مارك ضو، ميشال الدويهي، أديب عبد المسيح، إضافة الى الوزير السابق آلان حكيم. بعد اللقاء، تحدث النائب ضو، فأشار الى الوفد «تقديم تعازينا الى جميع اللبنانيين بالجريمة التي ارتكبها العدو الإسرائيلي في حق عدد من الضحايا من أطفال ونساء وغيرهم في ضاحية بيروت الجنوبية، فهذا الاعتداء واي اعتداء على أي شبر من الأراضي اللبنانية هو اعتداء علينا جميعا (…)»، وذكر بضرورة احقاق العدالة لمن ضرب بيروت ودمر المدينة ويجب إيصال جميع  المسؤولين الى المحاسبة واستكمال المسار القضائي». أضاف: زيارتنا الى رئيس الحكومة كان الهدف الأساسي منها هو اعتبارنا ان لبنان اليوم هو في خطر كبير (…)». بعدما شهدناه من مخاطر نتيجة العملية التي حصلت في بيروت وتداعيات العمليات التي جرت في طهران، لا نرضى ان يكون لبنان ساحة لتصفية الحسابات لاحد وعرضة للمخاطر من اجل خدمة أي اهداف إقليمية او رد أي اعتبار لاي قوى إقليمية (…)». وأكد «ان لا مخرج لاحد من الاحداث والقتال الذي نشهده اليوم، الا عبر تطبيق القرار 1701 (…)». وقال: «أطلعنا دولة الرئيس ميقاتي انه يقوم بكل الخطوات لتأكيد موقف لبنان الرسمي ان لا بديل عن تنفيذ القرار القرار 1701 ونتمسك فيه بكل مندرجاته، ومن منطقة منزوعة السلاح الى ما دون الليطاني الى الانتشار الكثيف للجيش  والرقابة ووقف الاعتداءات الجوية والبحرية والبرية على الأراضي اللبنانية والقتل المستمر من قبل العدو الإسرائيلي للبنانيين وعلى الأراضي اللبنانية (…)».