لبنان يتجاوز الضربة و «الحزب » يؤذي الاحتلال: مقتل ضابط وجندي وإصابة 9

41

الشرق – قبيل القاء كلمة الأمين العام لـ «حزب الله» السيد حسن نصر الله امس، هاجم العدو الاسرائيلي أهدافا للمقاومة الاسلامية لإضعاف قدراته العسكرية، واستهدف الجيش الاسرائيلي بالمقاتلات الحربية وبالقذائف الفوسفورية بشكل عنيف جدا، أطراف بلدتي عيتا الشعب ورامية، ما أدى الى تصاعد الدخان الكثيف على الحدود المشتركة مع فلسطين المحتلة في القطاع الاوسط، وسجلت غارة على أطراف بلدة العديسة.

وأعلنت «المقاومة الاسلامية» في بيان ان مجاهديها استهدفت، نقطة تموضع لجنود العدو الإسرائيلي في موقع المرج بالأسلحة المناسبة واصابوها بشكل مباشر وأوقعوا فيها عدد من القتلى والجرحى.

ايضا، اعلن انه «ورداً ‏على اعتداءات العدو على القرى الجنوبية الصامدة والمنازل الآمنة وخصوصاً في بلدة كفركلا، شن مجاهدو المقاومة الاسلامية هجوماً جوياً بسرب من المسيرات الانقضاضية على المقر المستحدث لقيادة اللواء الغربي في يعرا واصابت أهدافها بدقة». ايضا، و»رداً ‏على ‏اعتداءات العدو على القرى الجنوبية الصامدة والمنازل الأمنة وخصوصاً في بلدة كفركلا، شن مجاهدو ‏المقاومة الاسلامية هجوماً جوياً بسرب من المسيرات الانقضاضية على مرابض مدفعية العدو في بيت هلل مستهدفة أماكن تموضع واستقرار ضباطها وجنودها واصابت أهدافها بدقة».

واستهدف موقع حانيتا بقذائف المدفعية، واعلنت المقاومة انها استهدفت موقع راميا بقذائف المدفعية»، كما أعلنت «المقاومة الإسلامية»، في بيان ثان: ان «مجاهديها استهدفوا ثكنة زرعيت بقذائف المدفعية وأصابوها إصابة مباشرة»، ولاحقا، أعلنت «المقاومة» في بيان ان «مجاهديها عاودوا استهداف ثكنة زرعيت بصلية صاروخية».‏

كما استهدفت المقاومة مقر قيادة لواء حرمون 810 في ثكنة معاليه غولاني بصلية من صواريخ الكاتيوشا»، وكذلك استهدفت، موقع المالكية بقذائف المدفعية واصابوه إصابة مباشرة».

وكانت الطائرات الحربية الاسرائيلية شنّت عدوانًا جويًا على دفعتين مستهدفة بلدة كفركلا بأربعة صواريخ بمعدل صاروخين في كل غارة وغارة على المنطقة الواقعة بين بلدتي الجبين وشيحين بصاروخين تزامن ذلك مع قصف مدفعي طاول اطراف بلدتي ياطر وحداثا. 

وتعرضت مدينة الخيام لغارة جوية نفذها الطيران الحربي الاسرائيلي، في وقت تعرضت بلدات بيت ليف، عيتا الجبل ورامية وجبل بلاط لقصف مدفعي مركز، تبعتها غارة على منطقة الصالحاني، وغارة أخرى استهدفت بلدة ميس الجبل. وشن الطيران الاسرائيلي غارة على بلدة بليدا، واتبعها بعد خمس دقائق بغارة على اطراف بلدتي ميس الجبل وبليدا.

كما تعرضت بلدة ميس الجبل لغارتين متتاليتين في الوقت نفسه. سجل بعد ذلك تحليق كثيف للطيران الحربي الاسرائيلي في اجواء مناطق النبطية واقليم التفاح والزهراني وصور على علو متوسط. 

كما شن الطيران الحربي الاسرائيلي غارة على بلدة عيترون، واتبعها بغارة استهدفت بلدة ميس الجبل ايضا حيث ألقى في كل غارة صاروخين.

كما أطلق الجيش الاسرائيلي طوال الليلة الماضية وحتى صباح امس، القنابل المضيئة فوق القرى الحدودية المتاخمة للخط الازرق. وأطلق عددا من القذائف الحارقة لاشعال النار في الاحراج المتاخمة لبلدة علما الشعب والناقورة، واستمر تحليق الطيران الاستطلاعي الاسرائيلي والمسّير فوق قرى قضاءي صور وبنت جبيل.

في المقابل، أفادت وسائل إعلام إسرائيلية، امس بوقوع اشتباكات مسلحة في عدة نقاط على الحدود الشمالية مع لبنان.

ونقلت «روسيا اليوم» عن وسائل إعلام إسرائيلية امس، مقتل جندي وإصابة آخرين قرب منطقة تل حاي في الجليل الأعلى، إثر قصف صاروخي من جنوب لبنان.

ولفتت التقارير إلى أن «المقاومة» استهدفت مركبة لجيش العدو حيث سقط قائد سرية وجندي واصابة تسعة جنود اخرين عند الحدود مع لبنان وصفت جروح بعضهم بالحرجة.

وأشار موقع «واينت» إلى أن عددا من الأشخاص نقلوا صباحًا جراء سقوط صاروخ مضاد للدبابات أطلق من لبنان باتجاه الجليل الأعلى، لتلقي العلاج في مستشفيات المنطقة الشمالية، فيما رد الجيش الإسرائيلي بنيران المدفعية على مصادر النار، ونشرت وسائل إعلام إسرائيلية لقطات للحظة سقوط صواريخ أطلقت من لبنان على مستوطنة «مرجليوت» شمال إسرائيل.

وحلق الطيران الحربي المعادي على علو منخفض فوق أجواء بيروت والضاحية الجنوبية وجبل لبنان وكسروان والمتن ومعظم المناطق منفذا غارات وهمية، تزامنا مع إلقاء الأمين العام لـ»حزب الله» حسن نصر الله كلمته،وخرق الطيران الحربي المعادي جدار الصوت فوق بيروت والمناطق على 3 دفعات.

تشييع عدد من شهداء المقاومة

شيّع «حزب الله» وأهالي بلدة عدلون الجنوبية، الشهيد على طريق القدس، المجاهد محمد علي علامة بموكبٍ حاشد في بلدته عدلون. كما شيع «حزب الله» وأهالي بلدة عبا «الشهيد على طريق القدس» علي محمد ترحيني بموكب مهيب.

شيع «حزب الله» والضاحية الجنوبية «الشهيدين السعيدين على طريق القدس» فضل عباس بزي (أبو عباس) وأحمد علي حسن (ملاك حي ماضي)، بمسيرة انطلقت من باحة روضة الحوراء زينب وجابت الشوارع المحيطة بها. وشيع «حزب الله» وجمهور المقاومة الشهيد محمد حسين العرب في بلدة فلاوى، في موكب مهيب انطلق من حسينية البلدة، مرورا بالطريق الرئيسية وسط نثر الورود والأرز.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.