لبنان أحيا ذكرى 13 نيسان ومعظم جنوب الليطاني تحت سيطرة الجيش

لبنان أحيا ذكرى 13 نيسان ومعظم جنوب الليطاني تحت سيطرة الجيش

16

في لبنان عنوان الحدث “إحياء الذكرى الخمسين لاندلاع الحرب الاهلية في 13 نيسان 1975”. وفي لبنان والمنطقة والعالم، عنوان الحدث “المفاوضات الاميركية – الايرانية” التي استضافتها مسقط ، والتي ستشعر بيروت بمفاعيلها، نظرا الى العلاقة الوثيقة بين طهران وحزب الله، في ظل وضع عملية حصر السلاح بيد الدولة فقط، على نار رسمية حامية.

كلمات وصمت

وقد اتجهت الانظار الى الكلمة التي القاها رئيس الجمهورية العماد جوزيف عون في ذكرى 13 نيسان،واكد فيها ان الدولة ومؤسساتها السكرية والامنية هي وحدها التي تحمي لنان والمواطن .

وكان رئيس الحكومة نواف سلام قد كتب على منصة “أكس”: في الذكرى الخمسين لاندلاع الحرب اللبنانية، نقف اليوم لا لنفتح جراحًا، بل لنسترجع دروسا يجب ألا تنسى. كل الانتصارات كانت زائفة، وكل الأطراف خرجت خاسرة مهما تباينت الآراء حول أسباب الحرب، فهي تتقاطع عند مسألة غياب الدولة أو عجزها. لا دولة حقيقية إلا في احتكار القوات المسلحة الشرعية للسلاح. فلنطبق بنود الطائف بالكامل، ونصوّب ما طبق خلافا لروحه ونسد ثغراته. دولة تحفظ الذاكرة لنتعلم من ماضينا كي لا نكرر أخطاءنا، مسؤولية الدولة أن تعالج ملفات المفقودين والمخطوفين بجدية وشفافية. دعوة إلى دقيقة صمت وطنية شاملة ظهر 13 نيسان تحت شعار: منتذكر سوا لنبني سوا. فلنجعل من الذكرى الخمسين نقطة تحوّل… ولننظر معاً إلى لبنان جديد، يليق بتضحيات أبنائه”.

اقرار القانون

على صعيد آخر، وفي جلسة هي الثالثة له هذا الاسبوع، وعشية توجه رئيس الجمهورية الى قطر والامارات وتوجُه وفد حكومي مالي الى واشنطن لعقد سلسلة اجتماعات مع البنك الدولي وصندوق النقد، اقرّ مجلس الوزراء اخيرا ، مشروع قانون إصلاح القطاع المصرفي واعادة تنظيمه.

تهنئة جعجع

وفي وقت تُعتبر الاصلاحات حاجة لبنانية وايضا شرطا اساسيا للداعمين الدوليين، كتب رئيس حزب القوات اللبنانية سمير جعجع على منصة “أكس”: تهانيّ الحارّة لوزير الطاقة جو الصدي الذي، وفي أقل من شهرين، أنهى الإجراءات الخاصة كلها بتعيين الهيئة الناظمة لقطاع الكهرباء بعد تأخير دام 23 عامًا، وبعد عرقلة مقصودة رفضًا لتعيين هذه الهيئة من قبل كل من تعاقب على هذه الوزارة منذ صدور قانون تنظيم الكهرباء 462/2002، الأمر الذي أبقى قطاع الكهرباء مزرعة لهم ولمحسوبياتهم ومصالحهم، وعلى حساب المواطن اللبناني الذي عانى طيلة هذه الفترة العتمة والظلام.

تحت سيطرة الجيش

تسليمُ حزب الله سلاحه ايضا، مِن المطالب الاميركية والدولية الاساسية لتقديم الدعم والمساعدات للبنانيا ماليا وفي اعادة الاعمار. في السياق، أفاد مصدر مقرّب من حزب الله لـ “أ ف ب”، بأن “معظم المواقع العسكرية التابعة للحزب جنوب الليطاني باتت تحت سيطرة الجيش اللبناني”. وذكر المصدر الذي طلب عدم الكشف عن هويته أن هناك “265 نقطة عسكرية تابعة لحزب الله، محددة في جنوب الليطاني، سلم الحزب منها قرابة 190 نقطة”.

اشكروا الله

وبينما انطلق التنسيق بين الرئاسات الثلاث من اجل ايجاد الالية المثلى للوصول الى حصر السلاح بيد القوى الشرعية فقط، شدد عضو كتلة “الوفاء للمقاومة” النائب رامي أبو حمدان على أن “النقاش معنا يجب أن يكون بمستوى التضحيات التي قدمت في سبيل الدفاع عن الوطن وشعبه وسيادته، وعلى البعض في لبنان أن يشكروا الله أن لدينا مستوى من الاحترام والفهم والواجب والأخلاقيات والمواطنة التي نصر عليها، ولذلك نحن لسنا إنفعاليّين، ولا نتعاطى برد الفعل، لأننا أصحاب مشروع ومفهوم واضح لبناء الوطن”. وقال “ليس من العقل والمنطق والقراءة بكتاب السياسة والسيادة أن يتحدث البعض عن سحب آخر ورقة قوة من لبنان بهذه الظروف التي نشهدها، لا سيما مع استمرار الاعتداءات الإسرائيلية على مختلف الأراضي اللبنانية، واستهداف المواطنين الآمنين في منازلهم وأماكن عملهم”.

التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.