كرامي: حسناً تفعل السعودية بإعادة حمل الراية وتحديد البوصلة

18

اشار رئيس تيار “الكرامة” النائب فيصل كرامي الى ان “كل ما يدور حول مستجدات الحرب على لبنان وتطبيق القرار 1701 يبشّر بالخير، لكنني غير متفائل وغير مقتنع بان الكيان الصهيوني جدّي (…)”.واستغرب في حديث صحافي: “كيف يتعاطى العالم ودول الإقليم مع الحرب الاسرائيلية على لبنان “، مشيراً الى “سعيهم للضغط على لبنان للالتزام بالقرار 1701 ولا احد ينظر الى المُعتدي”، معلنا: “نحن نقاوم وندافع عن أرضنا وهذا حقنا لكن الكيان هو المعتدي (…)”.

وقال: “ان القرار 1701 يحقق أمن واستقرار اللبنانيين وهذا ما يعنيني، ولا يعنيني ابدا ان اضمن امن إسرائيل، ولطالما الصراع قائم في فلسطين سيبقى الشرق الأوسط ملتهباً، لذلك نحن مع تطبيق القرار 1701، وهو ما يحقق طموحات اللبنانيين وامنهم (…)”.

واشار الى ان “فلسطين عربية، وستبقى عربية، وأولوية العرب الدفاع عنها، وان الفراغ سوف يأتي من يسدّه لذلك حسناً تفعل المملكة العربية السعودية بإعادة حمل الراية وتحديد البوصلة عبر القول لا سلام ولا تطبيع مع الكيان ، الا اذا اخذ الفلسطينيون حقّهم وحماية لبنان، ونحن نتمنى الوصول لقرارات عملية من خلال القمة العربية والاسلامية، وليس فقط بيانات نفرض من خلالها شروطنا لتحصيل حقوقنا ومصالحنا ولا نتوقع لا من ادارة الديموقراطيين ولا من ادارة الجمهوريين اعطاءنا شيئاً بالمجان”.

وعن التمديد لقائد الجيش، قال: “موقفنا متميّز ونطرحه للمرة الاولى، وهو تثبيت التمديد في حال لم يتمكن مجلس الوزراء من تعيين قائد جديد، وفي حال لم نتمكن من انتخاب رئيس جديد للجمهورية من الآن ولغاية موعد انتهاء ولاية قائد الجيش (…)”.

وردا على سؤال عن انعقاد جلسة بلا الطائفة الشيعية كما طرحها رئيس القوات اللبنانية سمير جعجع ، سأل  كرامي: فلماذا كل هذا التحدي وكل هذه الاستفزازات؟” وقال: “اصبح واضحاً ان الأحلام والاوهام بوراثة البلد اصبحت كبيرة واقول لهم: من طالب بالشيء قبل اوانه عوقب بحرمانه. ثم من قال اننا سنغيّر قناعاتنا فيما سيأتي وسنسلمّه البلد، ثم (مين قلّوا إنو السنّة او الدروز او المسيحيين بيقبلوا بفتنة بالبلد)؟”.

 

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.