قصف وغارات إسرائيلية عنيفة على القرى والبلدات الحدودية الجنوبية والمقاومة تهاجم بمسيرات انقضاضية غرفة عمليات للعدو ومواقع انتشار لجنوده

8

استمر التصعيد على حاله من السخونة امس بين العدو الاسرائيلي والمقاومة الاسلامية، قصف وغارات عنيفة من الاول ورد بالصواريخ على مواقع وثكنات العدو من رجال المقاومة.

فقد تعرض موقع الجيش اللبناني امس عند أطراف بلدة علما الشعب، لرشقات رشاشة أطلقها الجيش الإسرائيلي من دون وقوع إصابات. كما اطلقت دبابة اسرائيلية متمركزة في مستوطنة المطلة قذيفة مباشرة باتجاه بلدة كفركلا، واستهدف القصف المدفعي منطقة وادي حسن عند أطراف الجبين وشيحين.

في المقابل، صدر عن “المقاومة الإسلامية” البيان الآتي: “دعماً لشعبنا الفلسطيني الصامد في قطاع غزة وإسناداً لمقاومته الباسلة ‏‏‏‏والشريفة، استهدف مجاهدو المقاومة ‏الإسلامية عند الساعة 09:15 التجهيزات التجسسية المستحدثة في موقع الراهب بالأسلحة المناسبة وأصابوها إصابة مباشرة، ما أدى إلى تدميرها”.

وقال في بيان آخر: “دعماً لشعبنا الفلسطيني الصامد في قطاع غزة وإسناداً لمقاومته الباسلة والشريفة، استهدف مجاهدو المقاومة ‏الإسلامية عند الساعة 09:30 من صباح اليوم انتشاراً لجنود العدو في حرش شتولا بالقذائف المدفعية”.

كما اعلن الحزب بعد الظهر عن شنّه “هجوما مركبا بالتتالي على موقع البغدادي بدأ باستهداف الموقع وحاميته وانتشار جنوده ‏بالأسلحة الصاروخيّة، وأتبعتها بمسيرات انقضاضية محملة بالقنابل استهدفت غرفة عمليات الموقع ‏والمراقبة أصابت أهدافها بدقة وأحدثت عدة انفجارات وحرائق وحققت إصابات في الجنود‏”.

وكان الجيش الإسرائيلي قد القى ليلا القنابل المضيئة فوق القرى الحدودية المتاخمة للخط الازرق، وسط استمرار تحليق الطيران الاستطلاعي فوق قرى قضاء صور والساحل البحري والخط الازرق.

كما أطلق القنابل الحارقة على الاحراج المتاخمة للخط الازرق في أطراف بلدات الناقورة وجبل اللبونة وعلما الشعب وطيرحرفا والضهيرة.

وأغار الطيران الحربي قرابة العاشرة ليلا، على بلدة الناقورة، ما أدى الى اصابة عدد من المواطنيين اصابات طفيفة عالجتها فرق الدفاع المدني التابعة لجمعية كشافة الرسالة الاسلامية والهيئة الصحية الاسلامية من دون الانتقال الى مستشفيات صور. ونفذ الطيران الحربي ليلا غارات وهمية في سماء الجنوب.

وكانت إسرائيل قد أطلقت ليلاً، القذائف المدفعية الثقيلة على أطراف بلدات الناقورة وعلما الشعب وطيرحرفا والضهيرة.

 

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.