قصف الاحتلال يوقع عشرات الشهداء و”اليونيسيف” تحذر من ظروف صعبة لأطفال غزة

“النصيرات” تعرّض للقصف 63 مرة بأسبوع

9

في اليوم الـ289 من العدوان على غزة، أوقع القصف الإسرائيلي ما لا يقل عن 25 شهيدا، بعد أن شهدت الساعات الـ24 الماضية 4 مجازر جديدة أوقعت 60 شهيدا، في حين تواصلت المعارك الضارية بين المقاومة الفلسطينية والاحتلال في رفح. وتزامن ذلك مع اعلان وزارة الصحة الفلسطينية ان اسرائيل قصفت 63 مرة خلال 7 أيام مخيم النصيرات ما اسفر عن استشهاد 91 فلسطينيا وإصابة 251 آخرين.
وقالت وسائل إعلام فلسطينية إن مدفعية الاحتلال قصفت منطقة الدعوة ومحيط محطة الكهرباء وشارع صلاح الدين شمال شرق مخيم النصيرات، في حين تطلق آليات الاحتلال الإسرائيلي النار بشكل كثيف شمال مخيم البريج.
وفي جنوب القطاع، استشهد 6 فلسطينيين وأصيب آخرون إثر غارة إسرائيلية استهدفت منشأة تجارية تؤوي نازحين في بلدة عبسان شرقي مدينة خان يونس.وفي الشمال، استشهد 3 أشخاص وإصابة عدد آخر في قصف إسرائيلي استهدف منزلا في منطقة الصفطاوي شمال مدينة غزة.
إنسانيا، قالت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسيف) إن “أطفال قطاع غزة يواجهون ظروفا صعبة وسط انتشار للأمراض الجلدية والبيئة غير الصحية والأعمال العدائية التي لا تنتهي”.
وشددت المنظمة الأممية في تغريدة على حسابها بمنصة إكس على الحاجة الماسة إلى وقف إطلاق النار في قطاع غزة.
وفي وقت سابق، قال الناطق باسم اليونيسيف كاظم أبو خلف إن “نحو 100 طفل يقتلون أو يصابون يوميا في غزة، وإن المدنيين -خاصة الأطفال- يدفعون ثمنا باهظا بسبب عدم وقف إطلاق النار”.
كما أفادت منظمة “أنقذوا الأطفال” البريطانية بأن نحو 21 ألف طفل في غزة فُقدوا نتيجة الحرب الإسرائيلية على القطاع، مؤكدة أن العديد من الأطفال المفقودين عالقون تحت الأنقاض أو محتجزون أو مدفونون في قبور غير معروفة أو ضائعون من عائلاتهم.
من جهتها، قالت بلدية غزة إن نقص الآليات وعدم توفر قطع الغيار والزيوت اللازمة لصيانة الآليات القليلة المتبقية يزيدان العجز في الاستجابة لخدمات الطوارئ.وأضافت أن الاحتلال دمر نحو 126 آلية، أي ما يعادل 80% من الآليات التابعة لها، مما تسبب في عجز شبه تام في قدرة البلدية على جمع النفايات وفتح الطرق وتوفير خدمات المياه والصرف الصحي.
ميدانيا، اعلن الجيش الاسرائيلي عن اصابة 8 جنود خلال الساعات الـ24 الماضية، 6 منهم في معارك غزة، وكانت “القسام” تمكنت من استهداف مروحية “اباتشي” بصاروخ “سام” اثناء اطلاقها النار على مخيم البريح.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.