نشرت صحيفة ” الغارديان” تقريرا أعده أوليفر هولمز وبول أوين قالا فيه إن الرئيس الأميركي دونالد ترامب يواجه ردود أفعال بسبب نشره على منصته “تروث سوشيال” فيديو من صناعة الذكاء الإصطناعي يصور وضع غزة بعد استيلاء أميركا عليها.
وقد عرض الفيديو رؤية تم توليدها بواسطة الذكاء الاصطناعي لخطة ترامب لتطوير العقارات في غزة، والتي قال بموجبها إنه يريد “تطهير” سكانها البالغ عددهم حوالي 2 مليون شخص. وقد تم انتقاد الاقتراح، الذي أطلق عليه اسمه “ريفييرا الشرق الأوسط”، باعتباره مخططا للتطهير العرقي.
وتظهر اللقطات الشريط الساحلي وقد تحول إلى منتجع على طراز دبي مع ناطحات سحاب ويخوت فاخرة. ويظهر فيها الأطفال وهم يلعبون على الشاطئ بينما تهطل الأموال وترقص الراقصات الشرقيات يرقصن على الرمال. ويتم تقديم ترامب، الذي يقول إنه يريد أن “تمتلك” الولايات المتحدة غزة، كرمز محترم في اللقطات.
ويظهر إيلون ماسك، الملياردير الداعم لترامب أكثر من مرة وهو يتناول ساندويشا ويرقص عدة مرات حيث تنهمر الدولارات الأميركية من السماء، وتعبر سيارات تيسلا التي تنتجها شركة ماسك الشوارع البراقة.
وبعد أن نشر الرئيس البالغ من العمر 78 عاما اللقطات والتي تتضمن تعليقا “غزة 2025 … ماذا بعد؟”، واجه ردود أفعال عنيفة على منصة التواصل الاجتماعي الخاصة به “تروث سوشيال”.
وكتب أحد مستخدمي المنصة: ” لا يمكنني أن أكون مؤيدا أكبر من كوني حاليا للرئيس ولكن هذا الفيديو، هو سيء للغاية ويعبر عن ذوق سيء جدا”.
وكتب آخر”أكره هذا. أنا أحب رئيسنا، لكن هذا أمر فظيع”. وتقول الصحيفة إن الفيديو نال تعليقات سيئة وبشكل خاص من مؤيدي ترامب المسيحيين الإنجيليين، مع العديد من التعليقات التي تشير إلى عبادة التمثال الذهبي وآخرون نددوا بمشهد يظهر ترامب في ملهى ليلي بمفرده مع امرأة ترتدي زي راقصة شرقية بينما ينظر إليه حشد من الناس.
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.