فضل الله: لموقف لبناني موحّد في مواجهة تمادي العدو

الشرق – لفت العلامة السيّد علي فضل الله، في خطبة الجمعة في مسجد الإمامين الحسنين في حارة حريك، الى تمادي العدو الاسرائيلي في اعتداءاته ، «من دون أن تقوم اللجنة المكلفة بالإشراف على تنفيذ وقف إطلاق النار بأية إجراءات تردع هذا العدو أو حتى إدانة هذه الخروقات، ما يضع علامات استفهام على الدور المنوط بها أو جدوى الاتفاق الجاري مع هذا الكيان». وشدد فضل الله على وجوب قيام موقف لبناني موحد من أجل مواجهة العدو ومنعه من التمادي في اعتداءاته على لبنان». وجدد الدعوة الى الحكومة التي أقرت الموازنة التي أعدتها الحكومة السابقة، إلى أن تعيد النظر بالضرائب التي وردت فيها والرسوم (…)». ودعا على «صعيد التعيينات وملء الشواغر في مواقع الدولة، الحكومة الى «ان تفي بما وعدت أن يكون الأساس في الاختيار للمواقع في ما يطرح من تعيينات، هو الكفاءة والمناقبية والإخلاص للوطن كل الوطن، فلا تكون رهينة المحاصصات أو المصالح أو تدخلات الخارج أو من يريد أن يضع يده على مفاصل الدولة ويمسك بقرارها». وإذ قدر فضل الله «الموقف الإيجابي العام لمقررات القمة العربية»، رأى «أن هذه المواقف تبقى امتدادا لمقررات سابقة لن تلقى التجاوب ما دامت دون آلية فاعلة للتنفيذ… وما دامت لا تستند إلى أوراق القوة، ما يجعل من هذه القمم إجمالاً فاقدة الفعالية والتأثير، فلا يقيم لها العدو وزناً ويتعامل معها كحبر على ورق، وهو ما أظهرته ردود الفعل على قمة بيروت وغيرها».