فرنسا تهدد بإعادة فرض عقوبات على إيران وعقوبات أميركية ثانية خلال أسبوع

قال وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو إن باريس لن تتردد في إعادة فرض عقوبات الأمم المتحدة على إيران إذا لم تنجح المفاوضات الرامية للتوصل إلى اتفاق بشأن برنامج طهران النووي.

ويقول ديبلوماسيون إن الترويكا الأوروبية تسعى الآن إلى تفعيل آلية إعادة فرض العقوبات بحلول آب، إذا لم يتم التوصل إلى اتفاق جوهري بحلول ذلك الوقت.

وقال بارو “ستمنع هذه العقوبات إيران بشكل دائم من الحصول على التكنولوجيا والاستثمار والوصول للسوق الأوروبية، وهو ما سيكون له آثار مدمرة على اقتصاد البلاد. هذا ليس ما نريده، ولهذا السبب أدعو إيران رسميا إلى اتخاذ القرارات اللازمة اليوم لتجنب الأسوأ”.

وقال 4 ديبلوماسيين إن إيران اقترحت عقد اجتماع مع الترويكا الأوروبية، ويُحتمل أن يُعقد في روما يوم الجمعة، لكن المصادر ذكرت أن الترويكا الأوروبية لم ترد بعد.

وافادت “هيئة البث” الإسرائيلية نقلا عن مصادر أمنية، بانه أبلغنا المستوى السياسي أن احتمال نجاح المفاوضات النووية أكبر من احتمال فشلها.

واشارت “هيئة البث” الإسرائيلية الى ان المؤسسة الأمنية تعتقد أن هناك احتمالا كبيرا للتوصل لاتفاق بين طهران وواشنطن.

وبرغم هذا الاحتمال، فللمرة الثانية خلال اسبوع المفاوضات. فرضت الولايات المتحدة عقوبات على شبكة مقرها إيران والصين، اتهمتها بشراء مكونات وقود الصواريخ الباليستية نيابة عن الحرس الثوري الإسلامي الإيراني، في إطار سعي إدارة الرئيس دونالد ترامب لزيادة الضغط على طهران.

وأعلنت وزارة الخزانة الأميركية في بيان أنها “استهدفت ستة كيانات وستة أفراد في إطار هذا الإجراء، الذي يأتي في الوقت الذي استأنفت فيه إدارة ترامب المفاوضات مع إيران بشأن برنامجها النووي”.