فرنجية: لن أنسحب من الترشح ولا رئيس للجمهورية قبل التسوية
اكد رئيس تيار المردة سليمان فرنجية ان التوازنات لم تتبدل ولا أحد يستطيع أن يأتي برئيس للجمهورية اليوم بإنتظار التسوية في المنطقة التي ستنعكس ايجابيا على لبنان والامور على السكة الصحيحة.
وقال في حديث تلفزيوني: التسوية هي التي تحلّ الأزمة في لبنان وفريقنا يمشي على أجندته وليس على اجندة غيره. واشار الى ان حزب الله يريد إنتخاب الرئيس اليوم قبل الغد لكنه لن يتنازل عن المواصفات التي يحددها، وهناك من هو مستعجل استباقا للانتخابات الاميركية وما قد ينتج عنها من تبدلات وهناك من هو غير مستعجل تبعا لنتائج الانتخابات. وقال فرنجية: أنا لن أنسحب وفريقنا لن يطلب ذلك وعندما نصل الى تسوية معينة يبنى على الشيء مقتضاه. وتابع: الفرنسي اليوم على مسافة من الجميع وإذا وصلت الى سدة الرئاسة يفرح إذ إن العلاقة بيننا إيجابية وقائمة على الإحترام والمبادرة الفرنسية كانت طرحا منطقيا.
ولفت فرنجية الى ان موقف أميركا لم يتغيّر منذ اليوم الأول وهو ينص على أنّ لا “فيتو” على سليمان فرنجية واذا وصل نتعامل معه. واوضح ان لقاءه مع الموفد الفرنسي جان ايف لودريان الثلاثاء المقبل والعلاقات مع فرنسا ودية وواضحة.
وقال: علاقتي مع سفراء مصر وديّة وهم يعرفون أنني عربي ووطني، والسفير السعودي تغيّب عن زيارة بنشعي بعذر مرضي ولم يصلني من السعودية الا كل خير. وتابع: أنا لا أفاوض من دون حلفائي ولا أفاوض على “ظهر حلفائي”. واكد فرنجية ان لبنان محكوم بالتفاهمات ولم يصل يوماً رئيس من دون شكل من أشكال الحوار ومن يعارضه فهو معرقل بشكل أو بآخر وطرح الحوار ضمن مجلس النواب مخرج وليس لفرض احد والحوار يجب ان يكون من دون قيد او شرط. واوضح ان لبنان محكوم بالتفاهمات وما يجري اليوم في المنطقة يؤشّر الى إيجابيات مقبلة في المستقبل . واضاف فرنجية: الحوار يجب أن يكون من دون قيد أو شرط وهناك فرق بين التمنيات وبين ما هو موجود.