غليان على الحدود الجنوبية.. غارات وقصف إسرائيلي فوسفوري على المنازل وأعنف هجوم للمقاومة… صواريخ ومسيّرات بالمئات على مستعمرات وثكنات العدو

22

الشرق – بين التأهب لتوسع الحرب الدائرة جنوبا، والاستنفار اللذين فرضتهما التهديدات الاسرائيلية بشن حرب شاملة على لبنان بعدما تحولت المناطق الحدودية من الجانبين اللبناني والاراضي الفلسطينية المحتلة الى بركان ملتهب وقد اجتاحت الحرائق مساحات واسعة في شمال فلسطين المحتلة بسبب عشرات الصواريخ التي أطلقتها المقاومة من لبنان، والغارات والقصف الفوسفوري الاسرائيلي على المناطق الحدودية اللبنانية.

فقد اعلنت المقاومة الاسلامية في بيان امس انه «وفي إطار الرد على الاغتيال الذي نفذه العدو الصهيوني في بلدة جويا، شنت المقاومة الإسلامية هجوما مشتركا بالصواريخ والمسيرات حيث استهدفت بصواريخ الكاتيوشا والفلق 6 ثكنات ومواقع عسكرية هي: مرابض الزاعورة، ثكنة كيلع، ثكنة يوأف، قاعدة كاتسافيا، قاعدة نفح وكتيبة السهل في بيت هلل، وبالتزامن شن مجاهدو القوة الجوية بعدة أسراب من المسيرات الانقضاضية هجوما جويا على قاعدة داوود (مقر قيادة المنطقة الشمالية)، وقاعدة ميشار (مقر الاستخبارات الرئيسيّة للمنطقة الشمالية المسؤولة عن الاغتيالات) وثكنة كاتسافيا (مقر قيادة اللواء المدرع النظامي السابع التابع لفرقة الجولان 210)، وأصابت أهدافها بدقة. وتحدثت وسائل إعلام إسرائيلية بعد ظهر أمس عن اطلاق حزب الله نحو 150 صاروخاً ومسيّرة باتجاه إسرائيل خلال أقل من 40 دقيقة. ونقلت رويترز عن مصادر أمنية قولها ان حزب الله شن أكبر هجوم على إسرائيل منذ بدء الحرب، واعلنت انه استهدف «موقع الراهب بالرشاشات الثقيلة وقذائف المدفعية واصابه إصابة مباشرة». واعلنت المقاومة: هاجمنا بأسراب مسيرات قاعدتي داود وميشار وثكنة كتسرين وأصبنا الأهداف بدقة». كما أعلنت في بيان، أن مقاتليها استهدفوا «عند الساعة 4:00 من بعد ظهر امس موقع الرمثا في تلال كفرشوبا بالأسلحة المناسبة، وأصابوه إصابة مباشرة». في المقابل، شن الطيران الحربي الاسرائيلي سلسلة غارات جوية استهدفت اطراف مرجعيون لجهة دبين وجبل الريحان، وشن غارة استهدفت اطراف بلدة حاريص، واستُهدف حرش بركات في اطراف بلدة جديدة مرجعيون خلف مستشفى مرجعيون الحكومي، ما تسبب بإشعال النيران في اشجار الصنوبر في الحرش المذكور. وعلى الفور هرعت فرق الصليب الأحمر اللبناني والهيئة الصحية وسيارات الدفاع المدني اللبناني من مركزي مرجعيون والقليعة الى المكان وعملت على اخماد النيران بالتعاون مع اهالي البلدة. وشن الطيران الحربي قرابة الرابعة الا ربعا من عصر امس عدوانا جويا حيث شن 3 غارات مستهدفا نهر يحمر الشقيف لجهة دير سريان. وادت غارة استهدفت محيط القطراني الى نشوب حريق كبير في جبل بوراشد في منطقة جزين، وافادت «الوكالة الوطنية»، أن القصف المدفعي المعادي استهدف أطراف بلدة شبعا، وسقطت قذيفة على منزل وسيم فراشه وهو خال من السكان. وحلق الطيران الحربي الاسرائيلي فوق القطاع الشرقي خارقًا جدار الصوت، وصولا الى منطقة جزين، على علو منخفض.

وكان الطيران الحربي الاسرائيلي قد أغار ليلا على عيتا الشعب وعيناتا وعلى المنطقة الواقعة بين بلدة عيترون ومدينة بنت جبيل. تزامن ذلك، مع غارة نفذتها مسيّرة بصاروخ موجه مستهدفة منزلا في محيط جبانة بلدة عيناتا، ما ادى الى تدميره، وأفيد عن وقوع اصابة.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.