غرفة بيروت تفتتح “ملتقى الذكاء الاصطناعي”

27

احتضنت غرفة بيروت وجبل لبنان  امس “ملتقى الذكاء الاصطناعي” الذي نظمه تجمع الشركات اللبنانية بالشراكة مع الهيئات الاقتصادية وبرعاية رئيسها الوزير السابق محمد شقير،  وأمين عام الهيئات الاقتصادية وبالتعاون مع شركة نقولا شماس، رئيس اتحاد المستثمرين اللبنانيين جاك صراف، رئيس اتحاد النقابات السياحية بيار الأشقر، رئيس غرفة التجارة الدولية وجيه البزري، نائب رئيس جمعية الصناعيين زياد بكداش، رئيس تجمع الشركات اللبنانية باسم البواب، رئيس نقابة مستوردي المواد الغذائية هاني بحصلي، رئيس جمعية الضرائب اللبنانية هشام مكمل، رئيس شبكة الشركات العائلية ريكاردو حصري، أمين سر الهيئات الإقتصادية الفونس ديب، ورئيس شركة DX TALKS رودي شوشاني، وحشد كبير من أصحاب الشركات من مختلف القطاعات.

بداية ألقى أمين عام الهيئات الاقتصادية نقولا الشماس كلمة الوزير شقير، جاء فيها: “أهلاً وسهلاً بكم جميعاً في غرفة بيروت وجبل لبنان بيت الاقتصاد والقطاع الخاص اللبناني، هذا القطاع الذي لطالما كان على قدر طموحنا وآمالنا في صنع الفارق في أصعب الأوقات والظروف، خصوصاً في ظل الأزمة الإقتصادية والسياسية الحالية.

أغتنم المناسبة، كي أهنئ مجلس إدارة تجمع الشركات اللبنانية ورئيسه الدكتور باسم البواب على تأسيس وإطلاق التجمع، الذي لنا ملء الثقة بأنه سيكون قيمة مضافة في الحياة الاقتصادية اللبنانية، كونه يضم خيرة رجال وسيدات الأعمال المعروف عنهم نجاحهم وتفوقهم، وإنطلاقاً من الأهداف التي يسعى إلى تحقيقها، والتي تعنى بتطوير النشاط الاقتصادي وزيادة تنافسية الشركات وتمكينها من إستخدام التكنولوجيا المتطورة.

نحن اليوم أمام مبادرة هامة للغاية، تتعلق بوجودنا بالأسواق وبمستقبل أعمالنا في لبنان وحول العالم. لذلك أود أن أشكر التجمع لمباشرة نشاطاته بموضوع الذكاء الإصطناعي، لأنه بات حاجة يومية للبشرية بمختلف نواحي الحياة، وهو يفعل فعله ويؤثر كثيراً في النشاط الإقتصادي.
مما لا شك فيه، أننا في لبنان نعيش في حال معقدة وبالغة الصعوبة، أزمات متعددة من الوزن الثقيل، فيما الدولة غائبة كلياً عن المشهد، ولا تُقَدِم لا حلولا ولا مبادرات ولا تضع رؤى وإستراتيجيات، وتترك البلد بمن فيه يهوم على وجهه.

نحن من جهتنا كهيئات إقتصادية الممثلة الشرعية للقطاع الخاص اللبناني، نرفض هذا الواقع، ولن نيأس ولن نستسلم وسنستمر في المبادرات لتمكين شركاتنا من زيادة قدراتها التنافسية تماشياً مع ما هو مستحدث عالمياً.

 

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.