غارة من مسيّرة إسرائيلية على السلسلة الشرقية للبقاع وسقوط شهيدين و3 جرحى

وشهيد وجريح بغارة من مسيّرة على طريق الهرمل القصر.. واعتصام لأهالي الضهيرة الحدودية

3

الشرق – واصل العدو الاسرائيلي اعتداءاته على الاراضي اللبنانية، منفذا غارات بواسطة المسيرات في العمق اللبناني بقاعا ما ادى الى استشهاد عدد من المواطنين وجرح اخرين.
فقد تمّ بعد ظهر امس استهداف سيارة في بلدة القصر الحدودية في الهرمل من قبل مسيرة اسرائيلية، واعلن مركز عمليات طوارىء الصحة العامة ان الغارة الإسرائيلية التي استهدفت سيارة على طريق الهرمل – القصر أدت إلى سقوط شهيد وإصابة شخص بجروح.
وكانت مسيرة اسرائيلية استهدفت بغارة منطقة الشعرة في السلسلة الشرقية للبقاع.
ولفتت معلومات الى أن الغارة استهدفت منطقة جرود جنتا عند الحدود اللبنانية – السورية.
وأعلن مركز عمليات طوارئ الصحة التابع لوزارة الصحة، أن الغارة الاسرائيلية على جنتا قضاء بعلبك مساء امس، أدت إلى استشهاد شخصين وإصابة ثلاثة أشخاص بجروح. وأعلن الجيش الإسرائيلي في بيان أنه هاجم مسلحين من حزب الله داخل منشأة لإنتاج وتخزين الأسلحة في البقاع. وقال المتحدث باسم الجيش الاسرائيلي أفيخاي أدرعي عبر منصة «إكس» ان «جيش الدفاع هاجم في وقت سابق مخربين من حزب الله الإرهابي تم رصدهم داخل موقع لانتاج وتخزين وسائل قتالية استراتيجية لحزب الله الإرهابي في منطقة البقاع، وألقى الجيش الإسرائيلي قنابل مضيئة بين بلدتي علما الشعب والناقورة في القطاع الغربي. من جهة اخرى، نظم اهالي بلدة الضهيرة الحدودية في قضاء صور، لا سيما اهالي الحي الجنوبي للبلدة، اعتصاما على ركام بلدتهم، لعدم استطاعتهم الدخول اليها، حاملين الأعلام اللبنانية، مطالبين رئيس الجمهورية جوزاف عون ورئيس المجلس النيابي نبيه بري ورئيس الحكومة نواف سلام والامم المتحدة، بـ»السماح لاهالي الحي الجنوبي للبلدة بالعودة وتفقد منازلهم وأرزاقهم وحقولهم التي دمرها الاحتلال الاسرائيلي، اسوة بباقي القرى التي دخلها وانسحب منها».
واستنكروا «دخول الاحتلال وآلياته إلى الحي الجنوبي وخروجه منها وقيامه بترهيب الناس من خلال إطلاق النار على كل من يحاول الدخول اليها لتفقد منزله الواقع عند الخط الأزرق»، محملين الدولة المسؤولية، مطالبينها بـ»الضغط على الامم المتحدة وقوات اليونيفيل واللجنة الخماسية لوقف إطلاق النار للدخول إلى منازلهم وأرزاقهم المدمرة، واشار بعض سكان البلدة الى أن «آليات العدو تدخل وتخرج من بلدتنا كل مرة، ونحن نشاهد الجرافات تعمل على اقامت السواتر الترابية وقطعت الطريق بين الحي الجنوبي واحياء البلدة المجاورة لبلدة يارين.
أفيد امس عن «انقلاب آلية عسكرية إسرائيلية أثناء تسللها إلى بلدة كفركلا في محاولة لتجريف المنازل».

التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.