عون: لن نختار إلا الأكفّاء في الدولة

1

اكد رئيس الجمهورية العماد جوزاف عون «ان من اولى واجباتنا ان نقوم بالإصلاح المطلوب بما يساهم في تغيير بعض الذهنيات». وقال اننا «سنعيد بناء لبنان الجديد وهو امر ليس بمستحيل، وعلينا من اجل ذلك الخروج من الزواريب الطائفية والمذهبية والحزبية لمصلحة الوطن»، مشددا على «ان الامر يتطلب محاربة الفساد ووجود قضاء نزيه غير مسيس، وقضاة يحكمون بالعدل وفقا لما تفرضه عليهم ضمائرهم وبناء للاثباتات التي بحوزتهم».
كلام الرئيس عون جاء خلال استقباله امس في قصر بعبدا، وفد الرهبنة الانطونية المارونية ووفدا من جامعة سيدة اللويزة جاءا مهنئين.
ثم التقى رئيس الجمهورية وفدا من جامعة سيدة اللويزة برئاسة الاب بشارة الخوري.
الى ذلك، كانت للرئيس عون لقاءات سياسية ووزارية وديبلوماسية.
وفي هذا السياق، استقبل نائب رئيس الحكومة الدكتور طارق متري الذي عرض معه الأوضاع العامة والتطورات في الجنوب.
وفي قصر بعبدا، استقبل الرئيس عون سفير لبنان في دولة الامارات العربية المتحدة السفير فؤاد دندن الذي عرض معه العلاقات اللبنانية – الإماراتية واوضاع الجالية هناك.
واستقبل الرئيس عون رئيس جمعية «سانت ايجيديو» الاب فيتوريو لاناري يرافقه الدكتور اندريا ترنتيني اللذين اطلعاه على نشاطات الجمعية في مجال بناء قيم السلام بين الأديان والحضارات.
هذا، وأكد رئيس الجمهورية العماد جوزاف عون أن «ما نسعى اليه في المرحلة المقبلة هو ان يكون الاكفاء في المراكز التي يستحقونها، بمعزل عن انتماءاتهم الطائفية والسياسية»، وأضاف «لدينا فائض من الكفاءات في لبنان، وعلينا أن نحسن توظيفها».
ولفت الرئيس عون الى أن لبنان ليس مفلسا بل هو بلد اساء حكامه استخدام مقدراته، وقال: «سنعمل على الإصلاح، ولكن النتائج المطلوبة مرهونة بالاستقلال الأخلاقي لدى القضاة». مؤكدا انه لا يمكن محاربة الفساد بدون قضاء.
على صعيد آخر، تطرق رئيس الجمهورية الى ملف العمالة السورية، فرأى أن المواطنين يتحملون جزءا من المسؤولية فيه، حين يفضلون اللجوء الى اليد العاملة السورية بدلاً من إعطاء الفرصة لأبناء بلدهم.
ودعا الاتحاد العمالي العام، في خلال استقباله وفدا منه بشارة الأسمر، «ان يكون الجهة التي تنتقد عمل الحكومة ولكن بشكل بناء، واستنادا الى المصلحة العامة وليس المصلحة الشخصية».
الى ذلك، كانت للرئيس عون لقاءات نيابية. وفي هذا الاطار، عرض مع النائب اديب عبد المسيح الأوضاع العامة في البلاد والتطورات الأخيرة.
والتقى الرئيس عون النائب إيهاب مطر الذي أوضح ان البحث تناول عدداً من المواضيع العامة، ونتائج زيارة رئيس الجمهورية الى السعودية والقاهرة، و»اكدنا كل الدعم والتأييد والثقة بالعهد، ونحن متفائلون بالمسيرة الراهنة كي تعود بالخير على لبنان واللبنانيين».
وأشار الى انه تم التطرق ايضاً الى حاجات الشمال عموماً وطرابلس خصوصاً في مجالي الامن والانماء، و «قد ابدى الرئيس عون كل اهتمام».
وفي قصر بعبدا، النائب وائل أبو فاعور الذي أوضح انه عرض مع الرئيس عون الأوضاع في الجنوب، والتطورات على الحدود الشمالية والشرقية.

التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.