عون لمستشار الأمن القومي الأميركي يجب إنهاء الاحتلال الإسرائيلي
الشرق – أكد رئيس الجمهورية لمستشار الأمن القومي الأميركي مايك والتز أنه من الضروري إنهاء الاحتلال الإسرائيلي في النقاط المتبقية واستكمال تنفيذ اتفاق 27 تشرين الثاني 2024 لضمان تعزيز الاستقرار في الجنوب وتطبيق القرار 1701.
وشدد على ضرورة الإسراع في إعادة الأسرى اللبنانيين المعتقلين في إسرائيل. من جهته، أكد مستشار الأمن القومي الأميركي للرئيس عون متابعة الإدارة الأميركية للتطورات في الجنوب، بعد الانسحاب الجزئي للقوات الإسرائيلية واستمرار احتلالها لعدد من النقاط الحدودية.
وأشاد والتز بالدور الذي لعبه الجيش اللبناني في الانتشار في المواقع التي أخلاها الإسرائيليون، مؤكداً أن الولايات المتحدة ملتزمة تجاه لبنان بالعمل على تثبيت وقف النار وحل المسائل العالقة دبلوماسياً.
وشدد والتز على أهمية الشراكة اللبنانية-الأميركية وضرورة تعزيزها في كل المجالات.
الرابطة المارونية
واستقبل الرئيس عون امس وفدا من الرابطة المارونية برئاسة رئيسها خليل كرم، وعرض معهم نشاطات الرابطة والأوضاع الراهنة في البلاد. ورحب الرئيس عون بالوفد مؤكدا ضرورة وقوف الجميع الى جانب لبنان الوطن وليس الأشخاص، مشددا على دور الرابطة في حث المواطنين على الانخراط بمؤسسات الدولة. وأعاد التأكيد على ضرورة عودة النازحين السوريين الى بلدهم بعد انتفاء أسباب بقائهم في لبنان واعتبر ان احد وجوه أعباء هذا النزوح يتمثل بارتفاع نسبة الجريمة في لبنان. وجدد الرئيس عون التأكيد انه لن يقبل التفريط بحقوق المودعين في المصارف اللبنانية وان الحل لهذه القضية سيكون مشتركا بين الدولة وجمعية المصارف والمودعين. ودعا الى تضافر الجهود في سبيل إعادة النهوض بالبلد من جديد معتبرا ان مصلحة لبنان هي فوق كل اعتبار وان لا اقصاء لاحد لان ما حصل في الأشهر الأخيرة انعكس على لبنان بأكمله وليس على طائفة او فئة على حساب أخرى. وذكر بقول الامام المغيب السيد موسى الصدر «الطوائف نعمة لكن الطائفية نقمة» مشددا على ان لبنان الدولة هو الذي يحمي كل الطوائف وليس العكس.
وتابع رئيس الجمهورية: «علينا في المرحلة المقبلة اثبات اننا في صدد بناء الدولة الحديثة والمتطورة التي تحكمها المساواة ويعيش فيها المواطنون بكرامتهم، في ظل إصلاحات مالية واقتصادية وقضائية لنفسح في المجال امام مساعدة الخارج لنا، مشددا على ضرورة ان يبقى اللبنانيون موحدين من دون ان يستجلبوا الخارج الى الداخل. وقال «لنكن كلبنانيين ابعادا داخلية في الخارج وليس ابعادا خارجية في الداخل لا سيما وان ما حصل في الجنوب اثر سلبا على كل لبنان ولا صحة اطلاقا بان الطائفة الشيعية محاصرة لأننا كلنا جسم واحد وبيئة واحدة دفعنا ثمن الحرب ونواجه معا التحديات، والثقة داخل المجتمع اللبناني هي الأساس»، مؤكدا على ضرورة تحييد لبنان عن سياسة المحاور.
وفي قصر بعبدا الوزير السابق ناصيف حتي الذي عرض مع الرئيس عون الأوضاع العامة في لبنان والمنطقة.
كذلك استقبل الرئيس عون رئيس مجلس إدارة ومدير عام مرفأ بيروت عمر عيتاني الذي اطلعه على الحركة في المرفأ والإجراءات التي اتخذت لإزالة آثار الانفجار الذي وقع في 4 آب 2020.
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.