عون تسلّم دعوة لزيارة بيلاروسيا ودعا الشباب للتمسك بلبنان
الشرق – شهد قصر بعبدا قبل ظهر امس نشاطا ديبلوماسيا استهله رئيس الجمهورية العماد جوزاف عون باستقبال وزير خارجية بيلاروسيا ماكسيم ريزينكوف على رأس وفد قدم له التهنئة بانتخابه وسلمه رسالة خطية تضمنت دعوة من نظيرة البيلاروسي الكسندر لوكاشينكو لزيارة بيلاروسيا و»مناقشة المجالات الواعدة والمشاريع المحددة للتعاون الثنائي».
وشدد الرئيس لوكاشينكو في رسالته على الثقة بأن وجود الرئيس عون ودوره «سيؤديان الى ترسيخ الامن والاستقرار الاقتصادي والسياسي في لبنان». ولفت الى حرص بلاده على الصداقة مع لبنان وشعبه، والى ان العلاقات بين البلدين ستتعمق، فضلا عن الاستعداد للحوار المثمر والعمل المشترك الناشط لتوسيع الاتصالات الثنائية.
واستقبل رئيس الجمهورية وزير خارجية هنغاريا بيتر سيارتو على رأس وفد هنأه بانتخابه رئيسا للجمهورية وتمنى له التوفيق في مهامه. وقال: «كنا بإنتظار هذه اللحظة لوقت طويل، ونحن كمسؤولين هنغاريين نجد انفسنا معنيين لجهة التمسك بسلامة لبنان وإستقراره، بقدر ما تعتبر بلادكم بلادا صديقة لنا. وهذه قاعدة صلبة لتعاوننا.»
وفي قصر بعبدا، رئيس الطائفة الكلدانية المطران ميشال قصارجي على رأس وفد من الطائفة، جاء لتهنئته بانتخابه. وأشاد المطران قصارجي بالمزايا والقرارات التي تصدر عن رئيس الجمهورية حول مختلف الملفات اللبنانية، معتبراً ان وجوده في سدة الرئاسة يعطي الامل للبنانيين بغد اكثر اشراقاً واملاً. وكان الرئيس عون دعا الشباب خلال استقباله وفد «حركة شباب لبنان» الى أن يجعلوا لبنان دائما نصب أعينهم «لأن مزاريب الطائفية والمذهبية ما بنت يوما بل دمّرت»، مؤكدا ان لبنان لشبابه وليس لأي احد آخر. وإعتبر رئيس الجمهورية انه اذا كان هناك من امن وقضاء، فكافة الأمور ستسير. وانا اعتبر الامن والقضاء جناحين معا. واذا لم يكن كل منا في قناعته مستقلا بداخله وبأخلاقه، فكل القوانين لا تبني شخصيته.» وإذ شدد على وجوب توفر الاخلاق في الطليعة، اعتبر انه من الواجب تعميم هذه الثقافة في المجتمع.
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.