عريمط: على الرئيس المكلّف أن يقلب الطاولة

3

الشرق – علق الشيخ خلدون عريمط على ما تتداوله بعض وسائل الإعلام عن اسماء بعض المرشحين للمشاركة في الحكومة الاولى للعهد الجديد، وقال في بيان: «عجيب امر المرشحين للمقاعد الوزارية من المسلمين السنة في حكومة الرئيس المكلف القاضي نواف سلام ، بعضهم من دعاة الزواج المدني، والبعض الاخر من دعاة المساوة المطلقة بين الجنسين حتى في الحمل والانجاب، وبعضهم الاخر متعدد او متعددة المذاهب، وحدهم هؤلاء المرشحين من اللقطاء ومن النطيحة والمتردية والمنخنقة وما اكل السبع ، لا لون ولاطعم ولا رائحه لهم، المهم ان لا يكونوا مسلمين بالممارسة، اما غيرهم من الوزراء الاخرين فلا بد من استرضاء مرجعياتهم الدينية والسياسية، وبخاصة اذا كانوا وزراء الثنائي حزب الله وحركة امل، المطلوب حكما الخضوع لشروطهم، بل وربما الالتزام بمشروعهم المذهبي والمناطقي وبموجبات فائض القوة التي ترافق عملهم في وزاراتهم؟والسؤال الكبير هل تحرر لبنان وشعبه من التبعية، ومن عقدة المشروع الايراني الفارسي كما تحررت الشقيقة سوريا؟، اما ان لبنان ما زال يعيش عقدة النقص ويحتاج لرجال دولة كبار، لا ذكور خاضعين لتوجهات الملالي ومشروعهم؟».

وتابع سائلا:»وهل لبنان بدأ مع العهد الجديد بتشكيل حكومة كفاءات واختصاصات نزيهة يقرر ويختارهم رئيس الحكومه المكلف؟ ام ما زال تشكيل الحكومة في لبنان يخضع للمزاجية ومخالفة الدستور؟ وبفرض الشروط، والشروط المضادة على الرئيس المكلف الذي عليه ان يقلب الطاولة بوجه المعرقلين، ويقول بصوت مرتفع ، كفى، كفى، كفى .

وختم مؤكدا: «تشكيل الحكومة يخضع للالتزام بالدستور، ولا شيء غير الدستور، فلا حكومة محاصصة وابتزاز، اوحكومة داخلها مجموعة حكومات تحركها الرياح كيفما شاءت».

التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.