أشار وزير الخارجيّة الإيرانيّة عباس عراقجي، إلى “أنّني عندما وافقت على إلقاء كلمةً رئيسيّةً في مؤتمر كارنيغي الدّولي حول السّياسة النّوويّة، لم تكن إيران والولايات المتّحدة الأميركيّة قد حدّدتا بعد موعدًا للجولة التّالية من المفاوضات، الّتي ستبدأ على مستوى الخبراء يوم الأربعاء وعلى مستوى عال يوم السّبت”، لافتًا إلى “أنّني كما أؤكّد في تصريحاتي المعدّة سلفًا، فإنّ إيران لا تنوي التّفاوض علنًا”.
وركّز في تصريح، على أنّ “خطابي يوضح أيضًا أنّ بعض الجماعات ذات المصالح الخاصّة يعملون على التّلاعب بمسار الدّيبلوماسيّة، من خلال تشويه سمعة المفاوضين وتحريض الإدارة الأميركيّة على تقديم مطالب متطرّفة”.
وأوضح عراقجي “أنّني معتاد على الأسئلة الصّعبة من الصّحافيّين أو الإجابة على مخاوف المواطنين العاديّين، ولكن تحويل خطابي الرّئيسي إلى جلسة أسئلة وأجوبة مفتوحة، سيُحوّل الحدث إمّا إلى نقاش عام، وهو ما لا أقبله، أو سيكون غير مُرضٍ لجمهور ربّما يبحث عن تفاصيل حول مسار المحادثات”.
واعلنت وزارة الخارجية الإيرانية بان المحادثات على مستوى الخبراء بين إيران وأميركا ستُعقد يوم السبت بدلا من الأربعاء. بالتزامن اعلنت الخارجية الاميركية عن فرض عقوباة جديدة ضد طهران.
في غضون ذلك، أعلن يوري أوشاكوف مستشار الرئيس الروسي، الثلاثاء، أن الرئيس فلاديمير بوتين بحث مع سلطان عُمان هيثم بن طارق آل سعيد المحادثات النووية الإيرانية خلال لقائهما في موسكو.
كما أعرب زعيما البلدين عن قلقهما إزاء الوضع في قطاع غزة وطالبا بانسحاب إسرائيل من الأراضي المحتلة، وفق وكالة أنباء “تاس” الروسية.
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.