شهيدان وجرحى واعتقالات في اليوم الـ38 من العدوان على الضفة

اغتال الاحتلال الإسرائيلي -الخميس- شابا فلسطينيا في مدينة نابلس، وقتل طفلا في قلقيلية، كما اعتقل العشرات -بينهم أطفال وأسرى سابقون- بمناطق مختلفة في الضفة الغربية المحتلة، في وقت أنذر فيه سكانا في مخيم نور شمس بإخلاء مبان تمهيدا لهدمها.
وذكرت مصادر فلسطينية أن قوة إسرائيلية خاصة اقتحمت مخيم بلاطة شرقي نابلس، واغتالت شابا فلسطينيا قبل أن تحتجز جثته.
كما اندلعت اشتباكات في المخيم، ومن جانبه أفاد الهلال الأحمر بأن طواقمه نقلت شابًا (32 عاما) أصيب في الفخذ، وطفلا (14 عاما) أصيب في اليد والبطن، إضافة إلى مسنّ (68 عاما) تعرض لاعتداء من جنود الاحتلال وأصيب برضوض. وفي قلقيلية، استشهد طفل متأثرا بإصابته الحرجة في الرأس برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي.
ويواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي عدوانه على مدن ومخيمات وبلدات عدة شمالي الضفة الغربية لليوم الـ38 على التوالي.
كما أصاب جيش الاحتلال فلسطينيين باختناق واعتقل أكثر من 50 في اقتحامات بمناطق متفرقة من الضفة الغربية المحتلة، تخللها توزيع إخطارات بهدم منازل، في ظل تواصل عدوانه شمالي الضفة منذ أكثر من شهر.
وفي تصعيد عسكري هو الأول من نوعه منذ عام 2002، اقتحمت دبابات إسرائيلية مخيم جنين للاجئين الفلسطينيين.
وفي نابلس، اعتقلت قوات الاحتلال فجرا السيدة الفلسطينية أم براء كساب في بلاطة البلد شرق المدينة، في حين اقتحمت محيط حرم جامعة النجاح القديم، وداهمت عدة منازل ومطعما وحطمت محتوياته.
وجنوب الضفة أيضا، قال شهود عيان إن جيش الاحتلال اقتحم مدينة الخليل بمركبات عسكرية وناقلة جند مدرعة.
وأخطر الجيش الإسرائيلي بهدم 3 منازل مأهولة في قرية الديرات شرق بلدة يطا.
في غضون ذلك، أكد عضو المكتب السياسي ومسؤول مكتب القدس بحركة المقاومة الإسلامية (حماس) هارون ناصر الدين أن عمليات الهدم والاقتحامات التي تنفذها قوات الاحتلال تعكس نواياه في التهجير والتهويد.
وشدد ناصر الدين في بيان على أن مخططات الاحتلال في القدس ستتحطم أمام صمود الشعب الفلسطيني ومقاومته، داعيا إلى تصعيد الرباط والمقاومة في شهر رمضان المبارك.