شهيدان بالضفة واشتباكات بجنين ومستوطنون يقتحمون الأقصى
استشهد فلسطينيان بالضفة الغربية المحتلة خلال أقل من 24 ساعة، بينما اندلعت اشتباكات ضارية بين المقاومة الفلسطينية وقوات الاحتلال الإسرائيلي في بلدة قباطيا بقضاء جنين، في حين اقتحم عشرات المستوطنين المتطرفين باحات المسجد الأقصى المبارك.
وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية استشهاد فتى فلسطيني برصاص جيش الاحتلال قرب بلدة نعلين غربي رام الله فجر الأربعاء.
وأضافت الوزارة أن قوات الاحتلال احتجزت جثمان الفتى حسن يوسف الشاعر (17 عاما)، دون أن تفصح عن سبب إطلاق النار عليه وقتله، أو إمكانية تسليم جثمانه إلى ذويه.
وفي وقت سابق الأربعاء، استشهد المواطن سمير اعمر (55 عاما) برصاص الاحتلال الإسرائيلي قرب جدار الفصل العنصري القريب من ضاحية شويكة شمالي مدينة طولكرم في الضفة.
في الأثناء، دفع جيش الاحتلال بتعزيزات إلى بلدة قباطية جنوبي جنين عقب اقتحام قوات خاصة للبلدة.
بدورها، قالت كتيبة جنين التابعة لسرايا القدس -الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي- إن “مقاتليها في مجموعات قباطية تمكنوا من اكتشاف قوة صهيونية خاصة أثناء محاولة حصار أحد المنازل”.
وأضافت سرايا القدس -في بيان- أن مقاتليهاخاضوا معارك ضارية مع قوات العدو الإسرائيلي بمحيط المنزل المحاصر في قباطية، وأمطروا قوات المشاة والآليات العسكرية بزخات كثيفة من الرصاص محققين إصابات مباشرة.
وأكدت أن مقاتليها في قباطية استهدفوا آلية عسكرية بعبوة ناسفة معدة مسبقا وحققوا إصابة مباشرة.
وفي القدس المحتلة، اقتحم نحو 90 مستوطنا متطرفا باحات المسجد الأقصى الأربعاء من باب المغاربة بحماية مشددة من شرطة الاحتلال الإسرائيلي.وأفادت دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس المحتلة بأن المقتحمين نظموا جولات استفزازية في باحات الأقصى، وأدوا طقوسا وصلوات تلمودية في منطقة مصلى باب الرحمة.
وشددت شرطة الاحتلال إجراءاتها الأمنية على الفلسطينيين الوافدين إلى الأقصى، واحتجزت هوياتهم لبعض الوقت.