سوبرة ينوّه بانعقاد “الملتقى السنوي لغسل الأموال” في بيروت رغم المخاطر
رأى عضو مجلس إدارة اتحاد مجالس رجال الأعمال اللبنانية – الخليجية هادي سوبرة أن “لبنان يشكّل مساحة هامة للتلاقي والحوار ومركزاً مهماً للمؤتمرات العربية والدولية”، منوّهاً بانعقاد “الملتقى السنوي لمكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب” الذي نظّمه اتحاد المصارف العربية أمس في فندق “فينيسيا” في بيروت بمشاركة سفراء عرب وأجانب وشخصيات مصرفية وعربية ودولية.
واعتبر سوبرة في بيان أن “انعقاد الملتقى تحت عنوان “تداعيات الاقتصاد النقدي على النظام المصرفي”، يأتي في محله وفي توقيت صحيح، خصوصاً مع تعاظم الاقتصاد النقدي في لبنان وتأثيره السلبي على النظام المصرفي ككل وعلى وضع لبنان أمام المؤسسات المالية الدولية”.
وشدد على “ضرورة ان تقوم السلطة اللبنانية وبشكل سريع بالخطوات المطلوبة، وهي معروفة وتم تحديدها بشكل علمي في الملتقى، للحد من الاقتصاد النقدي، ولتجنب وضع لبنان على اللائحة الرمادية”.
وقال “لا ينقص لبنان أمور سلبية جديدة، لا سيما وضعه على اللائحة الرمادية، والذي تجعله مهدداً بوضعه على اللائحة السوداء، وهنا الطامة الكبرى، فما لدينا من مشاكل يكفينا، ولا بد من تجنيب لبنان من الإنزلاق الى ما هو أسوأ”.
وأكد أن “لبنان لديه كل المقومات التي تجعله يعود الى سابق عهده كمركز اقتصادي وثقافي وطبي واستشفائي ورمز للتلاقي والحوار، إلا أن المطلوب واحد وهو إعادة الاعتبار للدولة اللبنانية كدولة حرة سيدة ومستقلة، تربطها علاقات وثيقة ووطيدة مع الدول الشقيقة لا سيما الدول الخليجية، ومع كل دول العالم الصديقة”.
وختم سوبرة بالإشادة “بالجهد الذي يبذله حاكم مصرف لبنان بالإنابة وسيم منصوري للحفاظ على الاستقرار النقدي وانتظام السياسة النقدية والحيلولة دون وضع لبنان على اللائحة الرمادية، وباتحاد المصارف العربية بكل مسؤوليه وبشكل خاص أمينه العام وسام فتوح، على الإصرار على تنظيم الملتقى السنوي لمكافحة غسل الاموال وتمويل الإرهاب في بيروت على الرغم من التحديات الأمنية التي يعيشها لبنان”.