سليمان زار العزونية معزياً: انتشار السلاح جريمة سياسية

37

الشرق – زار الرئيس العماد ميشال سليمان بلدة العزونية مقدما التعازي بياسر الكوكاش. وكان في استقباله الشيخ راجح عبد الخالق ممثلا شيخ عقل طائفة الموحدين الدروز الشيخ سامي أبي المنى، رئيس اتحاد بلديات الجرد الأعلى – بحمدون كمال شيا، وكيل داخلية الجرد في الحزب التقدمي الاشتراكي جنبلاط غريزي وعدد من رؤساء البلديات ومختار البلدة فوزي عماد وعائلة الكوكاش.

وتوجه سليمان بالتعزية الى أهالي البلدة خاصة والى الجبل عامة وإلى شيخ العقل. وقال: «تربطني بالجبل علاقة قديمة، ومعروفة علاقتي الشخصية بالمختارة». وقال: «مهما تكن طبيعة الجريمة فهي نتيجة حتمية للجريمة السياسية الكبرى التي ارتكبت بحق الوطن ودستوره وقوانينه ومؤسساته وتعطيل الاستحقاقات وعدم حصر السلاح بيد الدولة».

وقال: «عندما وقعت الأحداث في سوريا كان عندنا حكومة تصريف أعمال، وكان لا بد من استقبال النازحين من منطلق إنساني. وبعدها بأشهر كانت هناك حكومة للمعارضة فيها آنذاك 17 وزيرا، ولم يكن ثمة جدية بأخذ إجراءات تنظيمية للوجود السوري. بعدها تحولت الحكومة إلى تصريف أعمال لمدة 11 شهرا، ثم انتهت ولايتي ودخلنا في شغور برئاسة الجمهورية لسنتين ونصف السنة قبل أن ينتخب رئيس، والآن الشغور منذ سنة ونصف السنة. لذلك الجريمة السياسية الكبرى هي في تعطيل الدولة».

واشار سليمان إلى أنه اتصل بالنائب والوزير السابق وليد جنبلاط معزيا بالكوكاش، «فجنبلاط هو رجل حكمة واعتدال وقارئ جيد ومفكر سياسي».

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.