سلام عرض الأوضاع مع سفراء والتقى وفد الرابطة المارونية

4

اجتمع رئيس مجلس الوزراء نواف سلام في السراي المنسقة الخاصة للأمم المتحدة في لبنان جينين هينيس -بلاسخارت

وتم البحث في اخر التطورات السياسية والوضع في الجنوب، واستكمال تطبيق اتفاق وقف اطلاق النار والقرار 1701.

 والتقى رئيس الحكومة السفير المصري علاء موسى وتناول البحث التطورات الراهنة والعلاقات الثنائية بين البلدين.

 ثم استقبل الرئيس سلام سفير المغرب محمد اكرين الذي قال بعد اللقاء: «هنأنا دولة الرئيس بتشكيل الحكومة الجديدة ونيلها ثقة المجلس النيابي، وكانت مناسبة لاستشراف الأفاق الجديدة للعهد الجديد لتطوير العلاقات بين لبنان والمغرب وبين الشعبين الشقيقين، كما كانت فرصة للتأكيد على ما يجمع البلدين كبير في كل المجالات.» كما استقبل الرئيس سلام سفير ارمينيا في لبنان فاهاكن اتابكيان وتم عرض للعلاقات الثنائية بين البلدين وسبل تعزيزها .  ‏كما التقى رئيس الحكومة النائب كميل شمعون  ثم «النائب احمد الخير فالنائب الدكتور عدنان طرابلسي. واجتمع رئيس الحكومة مع وفد من الاساتذة المتعاقدين برئاسة الدكتورة نسرين شاهين التي قالت بعد اللقاء: «اجتمعنا اليوم بدولة الرئيس سلام وقد ابلغناه ثقتنا الكاملة بدولته وبالحقبة الجديدة وبحكومته التي نبني عليها أمالا كبيرة، وابلغناه اننا كرابطة رسمية مستقلة منتخبة لأول مرة وهي تمثل أكثر من 70% من الاساتذة المتعاقدين، حملناه اقتراح قانونين الاول يرمي إلى تثبيت الاساتذة والاخر إلى تفريغ أساتذة التعليم الرسمي الأساسي. كما استقبل سلام بعد ظهر اليوم المجلس التنفيذي للرابطة المارونية برئاسة رئيس الرابطة السفير خليل كرم الذي قال بعد اللقاء: «لقد تشرفنا بزيارة دولة الرئيس لتهنئته على نيل الثقة وتأليف الحكومة التي نتمنى أن تكون مميزة، تمحور الحديث حول امور الساعة، بدءا بموضوع الموازنة وقال دولته بأن الموازنة صدرت بمرسوم لتسريع العمل الحكومي، وان اعادة النظر بالرسوم والغرامات هي على طاولة البحث بالسرعة المرجوة، وأن الحكومة الحالية ستحاسب على موازنة 2026، التي ستكون موازنة إصلاحية إنمائية، اما بالنسبة لتحديث الإدارة والعودة إلى الية التعيينات فهي ستكون شفافة كما يحلم كل اللبنانيين». اضاف: «اما قضية المودعين فقد اخذت حيزا كبيرا، فقلنا له أننا نعول كثيرا على قاض دولي للوصول إلى حل يعيد الحق لاصحابه، وإنما هذا الأمر كما قال دولته يتطلب وقتا المهم البدء معالجة الملف ،وأن الأولوية هي للحماية العاجلة لصغار المودعين والصناديق التعاضد وغيرها، أما بالنسبة لقضية النزوح فقال الرئيس سلام ان الحكومة اللبنانية بانتظار حكومة سورية جديدة، لكي تتمكن من التعاطي معها بهذا الخصوص.  وانه استقبل المفوض السامي للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، فيليبو غراندي وان العلاقة مع المفوضية اصبحت ايجابية ويتطلع الى تعاون مستقبلي معها يتيح للسوريين بالعودة بأعداد هامة إلى بلدهم الأم».

التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.