سلامة: لا نلبّي مطالب أميركية وسلاح الحزب لن يكون سببا للانفجار

19

قال وزير الثقافة الدكتور غسان سلامة في حديث إلى إذاعة «سبوتنيك»: «كان لدى أورتاغوس همان أساسيان خلال لقائها الوزراء في لبنان، الأول عسكري ويتركّز حول نزع سلاح «حزب الله» وضرورة حصره بيد الدولة اللبنانية وهو شرط أساسي لتدفق المساعدات الى لبنان، والثاني اقتصادي يتعلق بالإصلاحات المالية والإقتصادية المطلوبة من الحكومة». وشدد على أنه «رغم ان التطبيع لم يكن ضمن برنامج زيارة الموفدة الأميركية الى لبنان لكنّ يجب أخذه على محمل الجد». وأكد «وحدة الموقف الرئاسي والوزاري في المحادثات مع اورتاغوس»، قائلا: «موقفنا واضح، الجيش يقوم بما يستطيع بالنظر لتجهيزاته في عملية نزع سلاح «حزب الله». ورأى أن «الإهتمام بالناس وإعادة بناء منازلهم يجب ان يذهب بالتوازي مع نزع سلاح «حزب الله». وفي ما يتعلّق بموضوع الإصلاحات، أشار وزير الثقافة الى ان «الحكومة تقوم بما عليها واعتمدت مشروع قانون السرّية المصرفية»، آملا أن «يتبناه مجلس النواب». واعتبر أن «من يعتقد بأن السرّية المصرفية ما زالت سارية في لبنان هو ساذج»، مشددا على مطالبته بهذا القانون لأنه «سيساعد لبنان على الخروج من المنطقة الرمادية التي وضع فيها». ولفت الى «إعداد الحكومة لقانون إعادة هيكلة النظام المصرفي الذي سيتحوّل إلى مشروع قانون في الأيام المقبلة».

 وكشف سلامة عن «طلب ثالث جاء من البنك الدولي، تبنته أورتاغوس وغيرها من الدول، يقضي باختيار قيادة جديدة لمجلس الإنماء والإعمار قبل مباحثات صندوق النقد الدولي في 21 من نيسان». اضاف: «نحن لا نلبي مطالب أميركية بل نعمل وفق سياسة نعتبرها من مصلحة لبنان لإعادة النمو الاقتصادي». وردا على سؤال عن إمكانية عقد مؤتمر وطني لنزع سلاح «حزب الله»، قال: «لا مانع من مؤتمر وطني، لكن هذه السجالات مملة والجيش يقوم بواجبه». اضاف: «إذا حصل انفجار في لبنان فلن يكون موضوع السلاح سببه».

التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.