الشرق – استقبل مفتي الجمهورية الشيخ عبد اللطيف دريان، وفدا من «هيئة العلماء المسلمين» برئاسة الشيخ سالم الرافعي. وتحدث باسمه الشيخ احمد العمري، فأِشار الى انه» بعد إعلان الهيئة الجديدة للهيئة عرف إعتمدناه، أول من نزور هو المرجعية دار الفتوى التي نعتبرها بمثابة الأب والأم لطائفتنا ولأمتنا(…)».
ونوه بمواقف «صاحب السماحة في قضية غزة والقدس وفلسطين التي لا تتوقف في تقديم الدعم الدعوي والإعلامي والمالي لهذه القضية التي هي قضية العرب والمسلمين جميعا وأيضاً من خلال توجيهاته الكريمة لخطباء وأئمة المساجد أن يقوموا بواجبهم ومسؤوليتهم تجاه هذه القضية لأننا نواجه عدوا شرسا».
اضاف: «وأما على المستوى الداخلي كانت دعوة صاحب السماحة إلى التماسك ووحدة الصف الإسلامي واللبناني على أساس أن هدوء واستقرار هذا البلد هو من واجبنا الشرعي والأخلاقي والثقافي والسياسي(…)».
واستقبل دريان وفدا بيروتيا برئاسة سعد الدين حميدي صقر الذي وصف اللقاء بـ»المثمر»، وقال: «استمعنا إلى إرشاداته وتوجيهاته الهادفة إلى الحرص على المزيد من التماسك الداخلي والوحدة الوطنية وتعزيزها وحمايتها».
أضاف: «دار الفتوى مرجعية وطنية تمثل ضمير كل الوطن ومن منبرها ندعو الى انتظام عمل المؤسسات الدستورية والمسارعة الى إجراء الانتخابات الرئاسية خاصة في الظروف الصعبة التي نعيشها من عدوان إسرائيلي على الجنوب والمناطق اللبنانية، ولا ننسى الجهود المميزة التي تقوم بها الحكومة برئاسة رئيسها نجيب ميقاتي لمعالجة شؤون وشجون الناس، وينبغي دعم الحكومة والوقوف الى جانبها لتقديم ما تستطيع للناس بهذه الظروف الصعبة وعلى الرأي العام ان لا ينسى ان حكومة الرئيس ميقاتي هي حكومة تصريف أعمال ولا يجوز وطنيا تصويب السهام عليها بل الالتفاف حولها».
وختم :» بيروت وأهلها هي واحة التسامح والانفتاح على كافة الأطياف السياسية والدينية والحزبية أيضاً لما فيه مصلحة لبنان والمواطنين».