خروقات إسرائيلية جنوباً.. توغلات للمشاة ونسف وحرق منازل والجيش اللبناني ينظم عملية دخول وتفقد الأهالي منازلهم في الناقورة

3

يحلُّ بعد غد موعد انتهاء مهلة الستين يوما للانسحاب الإسرائيلي من جنوب لبنان، بموجب اتفاق وقف اطلاق النار بين حزب الله والعدو الإسرائيلي، لانهاء الحرب الإسرائيلية العدوانية على لبنان، ولم يظهر حتى اليوم ما يؤكد ان إسرائيل ستلتزم بالموعد المذكور، لاتمام انسحابها نهائيا، ووقف خروقاتها للاتفاق المرتكز على تطبيق القرار الدولي رقم 1701، تواكبها سلسلة ممارسات ميدانية عدوانية تطرح العديد من التساؤلات عما اذا كانت ستنفذ الاتفاق وتخرج كامل جنودها من الجنوب،
فقد أحرق الجيش الاسرائيلي امس منزلا في الحي الشرقي لبلدة القنطرة لجهة بلدة الطيبة. وتوغلت في حي “راس الضهر” غربي بلدة ميس الجبل، ودهم عددا من المنازل بمشاركة الدبابات وسط اطلاق نار كثيف بإتجاه المنازل.
كما فجر كل الاستراحات على ضفاف نهر الوزاني. ونفذ تفجيرا عنيفا في كفركلا، كما نفذ عمليات نسف لبعض المباني في المشاريع الزراعية محلة الميسات – الوزاني.
من جهة ثانية،دخل عدد من أهالي الناقورة، بعدما تجمعوا عند نقطة الحمرا – البياضة جنوبي صور، الى البلدة لتفقد منازلهم التي دمرت نتيجة الحرب بعد حصولهم على تصاريح من الجيش اللبناني، وكانت مديرية التوجيه في الجيش نظمت عملية الدخول الى البلدة بعد انسحاب قوات الجيش الاسرائيلي منها،وتبين حجم الدمار الكبير الذي لحق بالبنى التحتية والمنازل وشبكات الكهرباء والمياه والطرقات.
ونفذ الجيش الاسرائيلي، عصرا ، عملية تفجير كبيرة داخل بلدة حولا.
كما قصف الجيش بالمدفيعة سهل مرجعيون.
وأفادت “الوكالة الوطنية للاعلام”، بأن جيش العدو الاسرائيلي أحرق مستودع شركة (JNE) في تل نحاس – برج الملوك لصاحبه ايلي سليمان رئيس بلدية برج الملوك، كما واحرق شقة سكنية في المبنى ذاته، وقدرت قيمة الخسائر في المستودع بحوالي الـ400,000$.
ونفذ جيش الاحتلال عملية نسف لثلاث منازل في بلدة دير ميماس محلة الخلة طريق العزية،وأفادت الوكالة في مرجعيون بأن قوات العدو نفذت تفجيرين كبيرين داخل الأطراف الغربية لبلدة ميس الجبل.

 

التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.