“حماس” تندد بانحياز واشنطن وتؤكد استمرارها في مفاوضات الهدنة
كلام بار يكشف تلاعب نتنياهو بالمفاوضات
نددت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) الجمعة بالدعم الأميركي لتجدد القصف الإسرائيلي على غزة، واتهمت واشنطن بأنها شريكة في العدوان.
وقالت حماس -في بيان- ردا على ما وصفتها بالتصريحات المنحازة لمستشار الأمن القومي الأميركي مايكل والتز إن “الحديث عن حق إسرائيل في الدفاع عن نفسها تزوير للواقع فالمحتل لا يملك حق الدفاع عن احتلاله لأنه المعتدي”.
كما قال البيان إن المقاومة الفلسطينية تمارس حقها المشروع في الدفاع عن شعبها وأرضها ومقدساتها في وجه الاحتلال والعدوان.
وأكد البيان أن العدوان الإسرائيلي المستمر على الشعب الفلسطيني وجرائم الإبادة في غزة تستدعي الإدانة والمحاسبة لا التبرير والدعم.
وفي وقت سابق، نفت حركة حماس ما أوردته صحيفة “يديعوت أحرونوت” الإسرائيلية بشأن قطع الاتصالات أو وقف المحادثات المتعلقة بصفقة تبادل الأسرى.
وقالت الحركة إنها لا تزال في قلب المفاوضات وتتابع بكل مسؤولية وجدية مع الوسطاء. وأنها لا تزال تتداول بشأن مقترح المبعوث الأميركي ستيف ويتكوف والأفكار المختلفة المطروحة بما يحقق إنجاز صفقة تبادل تؤمن الإفراج عن الأسرى وإنهاء الحرب وتحقيق الانسحاب الإسرائيلي من قطاع غزة. وتعليقا على رسالة رئيس جهاز الشاباك رونين بار إلى وزراء إسرائيليين بعد أن قررت الحكومة إقالته، قالت حركة حماس إن كلام بار يكشف تلاعب نتنياهو بملف المفاوضات وسعيه لإفشال أي اتفاق لأهدافه السياسية الخاصة.واعتبرت حماس في بيانها أن حديث رئيس الشاباك يكشف أن نتنياهو كان ولا يزال العائق الحقيقي أمام أي صفقة تبادل.
وقالت حركة حماس إن تصريحات رئيس الشاباك تكشف سعي نتنياهو لهندسة مفاوضات شكلية تستخدم للمماطلة وكسب الوقت.
كما اعتبر البيان أنه يتعين على المسؤولين الأميركيين الكف عن تحميل حماس مسؤولية تعطيل الاتفاقات وعليهم توجيه الاتهام لنتنياهو.
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.