«حماس» تطالب بوقف فوري لـ «جريمة التجويع» الإسرائيلية بغزة

غريفيت: قادة العالم خذلوا مجتمع الإغاثة

17

طالبت حركة حماس، الثلاثاء، بوقف فوري لـ»جريمة التجويع» التي ترتكبها إسرائيل في قطاع غزة بإغلاق المعابر ومنع دخول المساعدات.

جاء ذلك وفق بيان أصدرته الحركة، تزامنا مع تفشي المجاعة في مناطق داخل القطاع، لا سيما محافظتي غزة وشمال القطاع.

وقالت حماس: «تتواصل فصول حرب التجويع الإجرامية التي يشنها الاحتلال الإرهابي (إسرائيل) على شعبنا في قطاع غزة، من أطفال ونساء وشيوخ، وتتصاعد مظاهر المجاعة والكارثة الإنسانية، خصوصا في محافظتي غزة والشمال».

وأكدت أن «حكومة الاحتلال النازية تمارس أبشع صور العقاب الجماعي ضد مدنيين عزل، عبر فرض حصار مطبق على القطاع، وإغلاق المعابر، ومنع قوافل المساعدات من الدخول».

وطالبت الحركة «الأمم المتحدة والمجتمع الدولي، باتخاذ قرارات فورية لإغاثة شعبنا في قطاع غزة، وإمداده بكافة احتياجاته، ووقف جريمة التجويع والإبادة التي يتعرض لها».

كما دعت الدول العربية والإسلامية «إلى الضغط لفتح المعابر، وتسيير القوافل، وفرض إدخالها للقطاع، وتحدي الإرادة الصهيونية التي تسعى للاستفراد بشعبنا وتصفية قضيته».

وفي وقت سابق الثلاثاء، قال المكتب الإعلامي الحكومي في القطاع، إن المجاعة تتسارع في القطاع، محذرا من أن 3500 طفل يهددهم الموت جراء سوء التغذية.

وأشار المكتب في بيان إلى أن «الاحتلال الإسرائيلي والإدارة الأميركية يصران على إدخال 2.4 مليون إنسان مدني في قطاع غزة إلى نفق المجاعة وتكريس سياسة التجويع بحق الأطفال والمرضى، ومنع إدخال الغذاء والدواء، في أسلوب خطير وغير إنساني».

وفي مقالة في صحيفة «نيويورك تايم» قال مارتن غريفيت منسق الشؤون الانسانية في الامم المتحدة «ان قادة العالم «خذلونا»، وقد قضيت معظم حياتي العملية على حافة محاور الحرب، لكنني لم أكن جاهزا لعمق وحجم المعاناة التي شهدتها في سنواتي الثلاث كمسؤول إنساني أممي».

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.