حزب الله يستقبل حاملة الطائرات ايزنهاور بفيديو جديد يكشف ميناء أشدود ووزارة الحرب ومنصّات الغاز ومصانع عسكرية ومحطات الكهرباء
الشرق – مع إقتراب حاملة الطائرات الاميركية «ايزنهاور» من الشواطئ الاسرائيلية وعلى مرمى حجر من لبنان، أكمل «حزب الله» عراضاته الجوية عارضاً المزيد من المشاهد الحساسة لميناء أشدود إضافة الى مقر وزارة الحرب والامن في تل ابيب ومنصات كاريش وتمار ومصانع عسكرية ومحطات كهربائية. وترى مصادر ميدانية لـ»جنوبية» ان الفيديو الثاني لـ»حزب الله» خلال 4 ايام ايضاً يأتي مع «مناسبة» اميركية. فالفيديو الاول لمسيرة «الهدهد»، تزامن مع وجود الموفد الاميركي آموس هوكشتاين في لبنان، وما قيل انه حمل رسالة تهديد اسرائيلية بالحرب في حال لم يرتدع «حزب الله» عن الشمال». اما الفيديو الثاني، والذي يحمل في طياته تهديدات بإستهداف منشآت حيوية اسرائيلية جديدة ومنها عسكري وامني ونووي وغازي وكهربائي، فتزامن ايضاً مع الإعلان الاميركي بإقتراب حاملة الطائرات «ايزنهاور» من شواطئ البحر الابيض المتوسط. وترى المصادر ان مستوى التهديد الاسرائيلي بالحرب ارتفع جداً، في مقابل ارتفاع التصريحات والتصرفات من قبل «حزب الله»، والتي توحي بدوره انه جاهز للتصعيد والحرب في حين ان الموقف الاميركي رمادي في السياسة، لكنه يرفض الحرب في الميدان، وهو ما يشكل نقطة فاصلة تمنع الحرب الشاملة. وفي اول تعليق اسرائيلي رسمي على شريط «حزب الله» الثاني، نقلت صحيفة «معاريف» الاسرائيلية عن وزير الطاقة الإسرائيلي ايلي كوهين، تأكيده أن «منشآت الطاقة مهددة في حال اندلاع حرب واسعة مع حزب الله ونعمل على حمايتها». وفي وقت سابق، هدد كوهين في تصريح له أنه «إذا انقطعت الكهرباء لساعات في إسرائيل، فسينقطع التيار الكهربائي لأشهر في لبنان».
وفي موقف دولي عبر عنه سفير اوروبي في بيروت وخلال لقاء اطلع «جنوبية» على مضمونه، كشف السفير المعني ان الحرب في غزة مستمرة حتى ايلول ولن يكون هناك حلول طالما لم تحقق اسرائيل اهدافها في رفح وغزة.