حجازي: للتواصل مع السلطة الجديدة لمتابعة ملف المعتقلين في السجون السورية
الشرق – عقد في دار الفتوى في راشيا «اللقاء العلمي العلمائي»، برئاسة مفتي راشيا الشيخ الدكتور وفيق حجازي وحضور العلماء. وفي بداية اللقاء، هنأ حجازي «الشعب السوري بهذا الانتصار الإلهي العظيم على النظام الإرهابي الإجرامي وأدواته»، وقال: «لقد تعرض الشعب السوري لأكثر من خمسين عاما إلى أبشع أنواع الجرائم على يد عصابة إرهابية مارست التعذيب والقتل والاغتصاب والانتهاك لكل القوانين والمبادئ التي نادت بها الشرائع السماوية وحتى القوانين الوضعية، فوازى بإجرامه، بل فاق جرائم العدو الصهيوني». كما بارك «اللقاء العلمي العلمائي»، «تحرر هذه الدولة من النظام الصفوي التكفيري الإرهابي، الذي دنس أرض الشام وفتك بأهلها تحت دعاية طريق القدس، وأنه يمر من تلك البلاد لقتل أهلها، فأذله الله وأخزاه ومن وراءه، لأن هذه الأرض أرض الصحابة والأنبياء والأولياء، ولن يجعل الله للكافرين على المؤمنين سبيلا». وطالب «الدولة اللبنانية بضرورة المتابعة الجادة لملف المعتقلين اللبنانيين في السجون السورية من خلال التواصل مع السلطة الجديدة في سوريا والمنظمات الدولية لمعرفة مصيرهم ليعودوا إلى الوطن سالمين». وحذر من «مغبة المماطلة في إطلاق سراح السجناء الإسلاميين من السجون اللبنانية لأنهم سجنوا لوقوفهم مع نصرة المظلوم ضد الظالم ولم يدمروا بلدهم أو يرهنوه لمحور إقليمي، بل هم وطنيون وحرصاء على العيش المشترك، وليس على إلغاء الآخر»، وقال: «إن المطلوب إنصافهم ومحاكمة ظالميهم».
وندد بـ»السماح بدخول أزلام النظام البائد من سوريا وحمايتهم من بعض الأفرقاء في لبنان، بدلا من تقديمهم إلى الدولة لمحكامتهم».
وسأل لـ «لبنان الاستقرار والازدهار»، لافتا إلى أن «معاناة الشعب اللبناني من نظام القمع السوري وأدواته في لبنان كبيرة»، مطالبا بـ»انتخاب رئيس للجمهورية استقلالي لم يكن على علاقة مع النظام البائد، يعمل لصالح لبنان وأهله استقلالا واستقرارا وازدهاراً».
وختم: «حمى الله لبنان من كيد الكائدين».