حجازي: لإطلاق سراح السجناء الاسلاميين وبعدها طرح قانون العفو العام
عقد في دار الفتوى في راشيا، اللقاء العلمي العلمائي برئاسة مفتي راشيا الشيخ الدكتور وفيق حجازي وحضور العلماء.
وأشار حجازي الى “ضرورة إطلاق سراح السجناء الإسلاميين فورا، ومن ثم طرح قانون العفو العام”، معتبرا أنه “لا يمكن أن يكون هناك عفو عن أبرياء وإلا كانت إدانتهم من حيث إطلاق سراحهم، بل نطالب الدولة بالتعويض لهم عن الظلم الذي لحق بهم ومحاسبة من تسبب بسجنهم”.
ورأى أن “قضية العفو العام يجب ألا تشمل من تلطخت أيديهم بدماء الأبرياء، وبخاصة من اعتدى على الجيش اللبناني لافتعال قضية عبرا وإلصاقها بالشباب في مسجد بلال بن رباح، وكذلك يجب ملاحقة فلول النظام البائد في المحاكم اللبنانية والدولية، وخصوصا قتلة الرئيس الشهيد رفيق الحريري ومن قاموا بتفجير مسجدي التقوى والسلام وتسببوا باعتقال اللبنانيين في السجون السورية”، مطالبا بمعرفة مصيرهم كذلك.
وثمن “موقف الجيش واستلامه المواقع العسكرية لبعض الفصائل الفلسطينية في لبنان وأخذه لسلاحها”، متمنيا “لو أن بعض الأحزاب اللبنانية سلمت أسلحتها للجيش، بدلا من أخذ العدو الصهيوني لها بعد دمار لبنان”.
ودعا الى “انتخاب رئيس للجمهورية وضبط كل الأسلحة على أن تكون بيد الأجهزة الرسمية فقط”، متمنيا ان “يأتي العام الجديد وقد تحرر لبنان من ظلم المحاور والأقاليم الخارجية، وتم إيقاف الحرب في غزة فلسطين، وأن يحمي الله لبنان من كيد الكائدين”.