توتر عالٍ في المنطقة والكل ينتظر الرد الإسرائيلي

66

قالت القناة الـ12 الإسرائيلية إن هناك 3 سيناريوات للرد الإسرائيلي المتوقع على هجوم إيران، تتفاوت في شدتها وفي الأسلحة المستخدمة بما يشمل الهجمات الإلكترونية.

وذكرت القناة أنه مع إدراك الولايات المتحدة وأوروبا أن إسرائيل عازمة على الرد، يحاول المعلقون والخبراء العسكريون الوقوف على طبيعة الرد الذي ستختاره، خصوصا في ظل التهديد الإيراني بالرد مجددا وباستخدام أسلحة لم تستخدم سابقا.

وأشارت القناة إلى أن الجيش الإسرائيلي قدم – الاثنين- خلال اجتماع مجلس الحرب عدة خيارات لشن هجوم على إيران.

وتحدثت القناة العبرية في تقريرها عن 3 سيناريوات لهذا الرد بين المحدود والمعتدل والكبير.

وقد يكون الرد المحدود هجوما إلكترونيا فقط من دون إطلاق صواريخ أو شن هجوم من قبل القوات الجوية.

أما الهجوم المعتدل، فقد يكون هجوما إلكترونيا مقترنا بهجوم صاروخي محدود على قاعدة عسكرية صغيرة أو مجمع عسكري واحد.

وفي سيناريو الهجوم الكبير قد يشمل الأمر عدة جوانب معا، من بينها الهجوم الإلكتروني واستهداف عديد من المجمعات العسكرية -بعضها مهم للغاية- في المراكز الإستراتيجية بجميع أنحاء إيران.

وتابع التقرير: «أين وماذا ومتى وكيف؟ 4 أسئلة لا تزال الإجابة عنها غير واضحة بشأن الرد على الهجوم غير المسبوق الذي شنته إيران ضد إسرائيل ليل السبت».

وأضاف أن «كل ما هو معروف حتى الآن أن إسرائيل قررت الرد… وأن هناك اتفاقا بين المستويين السياسي والأمني على ضرورة الرد».

وأطلقت إيران أكثر من 300 صاروخ وطائرة مسيّرة باتجاه إسرائيل، ردا على الهجوم الذي استهدف القنصلية الإيرانية في دمشق مطلع نيسان الجاري.

 

حذرت من امتداد أتون التوتر إليها

باكستان: لإيران الحق في الرد ولوقف الابادة في غزّة

أكد وزير الدفاع الباكستاني خواجه محمد آصف – الثلاثاء- أن لإيران الحق في الرد على الغارة الإسرائيلية التي استهدفت القسم القنصلي بسفارة طهران في دمشق، تعليقا على الهجوم الإيراني الذي استهدف إسرائيل السبت الماضي ردا على قصف قنصليتها.

وحذّر آصف من أن التوتر المتزايد في المنطقة قد يؤثر على دول أخرى منها باكستان، ورأى أن أتون الحرب قد يمتد إلى الدول الداعمة لإسرائيل، وذلك في حديثه لتلفزيون جيو نيوز الباكستاني.

وشدد على أن بلاده لا تريد أن يتصاعد التوتر في المنطقة، لكنه أكد على أن الإبادة الجماعية التي ترتكبها إسرائيل ضد الفلسطينيين في قطاع غزة يجب أن تتوقف.

من جهة أخرى، أكد الوزير أن بلاده في وضع يسمح لها باستكمال مشروع خط أنابيب الغاز الطبيعي مع إيران، وأنها عازمة على ذلك.

وذكر أن باكستان تقوم بتمديد الجزء الموجود على أراضيها من خط الأنابيب الممتد من منطقة جفدار إلى الحدود الإيرانية.

ومن المقرر أن يزور الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي باكستان في 22 نيسان الجاري، وفق وسائل إعلام باكستانية.

وكان يُنتظر أن يبدأ التدفق الأول للغاز الإيراني إلى باكستان في كانون الثاني 2015 بعد اتفاق البلدين على ذلك، لكن لم يتم إحراز أي تقدم في خط الأنابيب بسبب العقوبات الدولية ضد إيران ومعارضة الولايات المتحدة.

 

واشنطن: روسيا تعزّز دفاعات إيران

وتقترب من تسليمها “سوخوي-53”

نقلت صحيفة “واشنطن بوست” الاثنين عن مسؤولين استخباراتيين أميركيين وأوروبيين وعرب تأكيدهم أن تعهّد روسيا بتزويد إيران بمقاتلات متقدمة وتكنولوجيا دفاع جوي، قد يعزز دفاعات طهران بوجه أي هجمات إسرائيلية محتملة بعد الهجوم الإيراني، وذلك في إطار العلاقات الموطدة بين البلدين بأعقاب حرب أوكرانيا.

وقال المسؤولون للصحيفة إن عدد الأنظمة الدفاعية التي وفرتها موسكو لطهران غير معروف، مؤكدين أن التكنولوجيا الروسية يمكن أن تحول إيران إلى خصم أقوى بكثير، مع قدرة معززة على إسقاط الطائرات والصواريخ.

وأكد المسؤولون أن روسيا تعهدت أيضا بتقديم الدعم الفني لأقمار التجسس الإيرانية والمساعدة في بناء الصواريخ لوضع المزيد من الأقمار الصناعية الإيرانية في الفضاء.

وأضافوا أن صفقات الأسلحة بين البلدين تعد جزءا من تعاون أوسع يشمل الإنتاج المشترك للطائرات المسيّرة داخل روسيا، وتبادل تكنولوجيا مكافحة التشويش، ما يرفع مكانة إيران من حليف صغير إلى شريك إستراتيجي.

يأتي ذلك بعد هجوم إيران على إسرائيل بعشرات المسيّرات والصواريخ السبت الماضي ردا على استهداف تل أبيب لقنصليتها في دمشق مطلع الشهر الجاري، في حين لم تتوصل إسرائيل حتى الآن إلى قرار حول طبيعة ردها على الهجوم الإيراني.

تسليم مقاتلات “سوخوي-53”

كما ذكرت المصادر لـ”واشنطن بوست” أن طهران وموسكو تتفاوضان حول تسليم الأخيرة لإيران مقاتلات “سوخوي-53” التي تعد من أقوى الطائرات الروسية.

غير أن مسؤولين من الولايات المتحدة والشرق الأوسط قالا لـ”واشنطن بوست” إنه لا دليل على أن إيران تسلمت المقاتلات حتى الآن، وقد يكون السبب وراء ذلك تأخر إيران في دفع مستحقات الطائرات.

 

سلاح الجو يزيد طلعاته لمنع أي اختراق

عبد الله الثاني: أمن الأردن وسيادته فوق كل اعتبار

قال ملك الأردن عبد الله الثاني، الثلاثاء، إن أمن وسيادة بلاده «فوق كل اعتبار»، مؤكداً أن المملكة «لن تكون ساحة معركة لأي جهة».

حديث العاهل الأردني جاء خلال لقائه وجهاء وممثلين عن أبناء محافظة المفرق (شمال شرق)، وفق ما نشره الديوان الملكي على منصة «إكس».

وفي وقت سابق الثلاثاء، قال وزير خارجية الأردن أيمن الصفدي، خلال مؤتمر صحافي مشترك مع نظيرته الألمانية أنالينا بيربوك، إن عمّان ستتصدى لأي طائرات مسيرة إسرائيلية تدخل أجواء بلاده كما فعلت مع الإيرانية قبل أيام.

والأحد، أعلن الأردن استعداده لمواجهة أي تهديدات، بعد رصده وتصديه لأجسام طائرة دخلت أجواء المملكة.  وأكدت القوات المسلحة الأردنية أن سلاح الجوي الملكي يزيد من طلعاته الجوية لمنع أي اختراق جوي لسماء المملكة.

وأضافت أن «هذا الإجراء يأتي تأكيدا لموقف الأردن الثابت بعدم السماح باستخدام المجال الجوي الأردني من قبل أي طرف ولأي غاية كانت، نظرا لما تشكله من تعدٍ على السيادة الأردنية، وما قد يهدد أمن الوطن».

 

“الذرية” قلقة من استهداف

إسرائيل منشآت نووية إيرانية

أعرب المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية، رافائيل غروسي، عن “قلقه” من احتمال استهداف إسرائيل المنشآت النووية الإيرانية ردا على هجوم طهران عليها، مؤكدا أن هذه المنشآت أغلقت الأحد.

وأتت تصريحات غروسي على هامش اجتماع لمجلس الأمن الدولي  خصص لبحث الوضع في محطة زاباروجيا النووية في أوكرانيا.

وأضاف أن الحكومة الإيرانية أبلغت مفتشي الوكالة الدولية للطاقة الذرية في إيران  الأحد أن جميع المنشآت النووية التي تخضع للتفتيش “ستظل مغلقة لاعتبارات أمنية”.

وأشار غروسي إلى أن الإغلاق هو ليوم واحد، لكنه مع ذلك أكد أن المفتشين لن يعودوا إلى المنشآت إلا بعد التحقق “أن الوضع هادئ تماما”.

وشدد المدير العام للوكالة التابعة للأمم المتحدة على ضرورة أن يمارس الطرفان “أقصى درجات ضبط النفس”.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.