ترامب يلغي عقوبات على المستوطنين

"السلطة" تحذر من مقدمات لضم الضفة

7

رحبت أطراف إسرائيلية بقرار الرئيس الأميركي دونالد ترامب بإلغاء عقوبات على مستوطنين متورطين بأعمال عنف في الضفة الغربية، بينما نددت السلطة الفلسطينية بالقرار واعتبرته تشجيعا لـ”غلاة المستوطنين لارتكاب مزيد من الهجمات.
وشكر وزير المالية بتسلئيل سموتريتش ترامب على ما وصفه بقراره العادل، وقال إن الرئيس الأميركي أكد “موقفه الثابت وغير القابل للمساومة إلى جانب دولة إسرائيل” معتبرا أنّ العقوبات “تدخل أجنبي خطير في الشؤون الداخلية الإسرائيلية”.
وقال سموتريتش إن إسرائيل تتطلع إلى “استمرار التعاون المثمر لتعزيز أمنها القومي وتوسيع الاستيطان في جميع أنحاء أرض إسرائيل”.
بدوره اعتبر وزير الأمن المستقيل إيتمار بن غفير القرار تصحيحا لما قال إنّه ظلم استمر سنوات.
وقال بن غفير إنّه يترقب الآن تغييرا في السياسة تجاه حركة حماس “بشكل لا يسمح لها بالحصول على الأوكسجين والصفقات التي تساعدها على الاستمرار في عملياتها”.
أما رئيس مجلس مستوطنات شمال الضفة يوسي داغان، فقال إنّ القرار رسالة سياسية بأنّ الولايات المتحدة عادت لتكون صديقة لإسرائيل.
في المقابل، اتهمت الخارجية الفلسطينية الرئيس الأميركي بتشجيع “غلاة المستوطنين” على ارتكاب مزيد من الجرائم في الضفة المحتلة.
وحذرت الوزارة في بيان من محاولات تفجير الأوضاع بالضفة “تمهيدا لخلق حالة من الفوضى العنيفة لتسهيل ضمها”.
وكان ترامب اعلن انه غير واثق من استمرار اتفاق وقف النار في غزة، وأكد ان القطاع تعرض لدمار هائل. مضيفا: “ليست حربنا بل حربهم”. واعتبر “ان “حماس” ضعفت. اما حكم غزة فيتعلق على عدة اشياء، ولا يمكنني أن اتصوّر ذلك، لقد غلب الذين يحكمون هناك، وهناك ما يحكم بطريقة شرسة وسيئة”. مشيرا الى انه سيساهم في إعمار غزة ذات الساحل المذهل.

 

التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.