ترامب يطالب السعودية بـ”تريليون دولار” ويؤكد على دوره في وقف حرب غزة
أسعار النفط تنخفض بعد تصريحاته في "دافوس"
أفادت وكالة “رويترز”، بأن “أسعار النفط انخفضت بعد تصريحات ترامب أمام منتدى “دافوس” عن اعتزامه مطالبة أوبك بخفض الأسعار”.
وكان قد أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب أنه “سيطلب من السعودية ومنظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) خفض تكلفة النفط”.
وقال ترامب إنه “سيطلب من الرياض زيادة حزمة الاستثمارات المزمعة في الولايات المتحدة إلى تريليون دولار من 600 مليار”.مشيرا الى انه لولا جهوده لما تم وقف النار في غزة وجرى اطلاق الاسرى.
وأضاف ترامب في المنتدى الاقتصادي العالمي في دافوس أنه “إذا انخفضت الأسعار، فستنتهي حرب روسيا وأوكرانيا على الفور. الأسعار مرتفعة بما يكفي الآن لتستمر الحرب، عليكم خفض سعر النفط”.
وأشار الى ان الجمارك التي يفرضها الاتحاد الاوروبي تجعل من الصعب للغاية تصدير المنتجات الى إوروبا.
وكان ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز ابدى رغبة المملكة في تعزيز استثماراتها وعلاقاتها التجارية مع الولايات المتحدة خلال ولاية الرئيس الأميركي دونالد ترامب الثانية بمبلغ 600 مليار دولار على الأقل.
وأجرى بن سلمان اتصالا هاتفيا مع ترامب بحثا خلاله سبل التعاون بين المملكة والولايات المتحدة لإحلال السلام والأمن والاستقرار في منطقة الشرق الأوسط، إلى جانب تعزيز التعاون الثنائي لمحاربة الإرهاب.
وذكرت وكالة الأنباء السعودية (واس) ليل الأربعاء/ الخميس أن الأمير محمد بن سلمان هنأ ترامب خلال الاتصال بمناسبة أدائه اليمين الدستورية وتوليه رئاسة الولايات المتحدة.
وأضافت الوكالة أن الاتصال تناول بحث تعزيز العلاقات الثنائية في مختلف المجالات، حيث أشار الأمير محمد بن سلمان إلى “قدرة إدارة فخامة الرئيس (ترامب) بإصلاحاتها المتوقعة في الولايات المتحدة على خلق ازدهار اقتصادي غير مسبوق تسعى المملكة للاستفادة من فرصها المتاحة للشراكة والاستثمار، مؤكدا رغبة المملكة في توسيع استثماراتها وعلاقاتها التجارية مع الولايات المتحدة في الأربع سنوات المقبلة بمبلغ 600 مليار دولار مرشحة للارتفاع حال أتيحت فرص إضافية”.
من جهته، عبر الرئيس الأميركي عن شكره وتقديره لخادم الحرمين الشريفين ولولي العهد على تهنئتهما، مؤكدا حرصه على العمل مع قيادة المملكة العربية السعودية على كل ما من شأنه خدمة مصالحهما المشتركة، بحسب ”واس”.
وفي اتصال هاتفي منفصل الخميس مع ولي العهد السعودي، بحث وزير الخارجية الأميركي الجديد ماركو روبيو الأوضاع في سوريا ولبنان وغزة وشراكة البلدين فيهم و”التهديدات التي تشكلها إيران ووكلاؤها”، وفق بيان للخارجية.
وقال متحدثة باسم روبيو إنهما “ناقشا أيضا فوائد الشراكة الاقتصادية بين الولايات المتحدة والسعودية والفرص المتاحة لتنمية اقتصاديهما في مجموعة متنوعة من المجالات بينها الذكاء الاصطناعي”.
وخلال فترة ولايته الأولى في منصبه، سارع ترامب إلى التقرب من السعودية، الشريك الهام لواشنطن في مجالي الطاقة والأمن منذ فترة طويلة.
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.