تحقيق أميركي في تسريب وثائق سرية للرد الإسرائيلي على إيران

A handout picture released by the official Syrian Arab News Agency (SANA) on February 24, 2020, reportedly shows Syrian air defence intercepting an Israeli missile in the sky over the Syrian capital Damascus. - Six pro-Syrian regime fighters were killed in overnight Israeli air strikes near Damascus, the Syrian Observatory for Human Rights said. Two members of the Islamic Jihad militant group and four pro-Iran fighters in Syria were killed when Israeli aircraft targeted the group late on February 23. (Photo by SANA / AFP) / == RESTRICTED TO EDITORIAL USE - MANDATORY CREDIT "AFP PHOTO / HO / SANA" - NO MARKETING NO ADVERTISING CAMPAIGNS - DISTRIBUTED AS A SERVICE TO CLIENTS ==
8

تحقق الولايات المتحدة في تسريب لوثائق سرية تتضمن تقييما بشأن خطط إسرائيل للهجوم على إيران، وفق ما نقلت وكالة أسوشيتد برس عن مسؤولين أميركيين من بينهم رئيس مجلس النواب الاميركي مايك جونسون، وتعزى الوثائق إلى الوكالة الوطنية الأميركية للاستخبارات الجغرافية المكانية ووكالة الأمن القومي، وتشير إلى أن إسرائيل مستمرة في نقل تجهيزات عسكرية من أجل شن هجوم على إيران، ردا على هجومها الصاروخي الباليستي المكثف الذي وقع في أول تشرين الأول الجاري.

وكانت الوثائق متاحة للمشاركة في إطار تحالف “العيون الخمس” الاستخباراتي، الذي يضم الولايات المتحدة وبريطانيا وكندا ونيوزيلندا وأستراليا. ونشرت الوثائق، التي تحمل علامة “سري للغاية”، على الإنترنت عبر تطبيق تليغرام، وكانت شبكة “سي إن إن” وموقع “أكسيوس” الإخباري أول من تطرق إلى واقعة التسريب.

ونقلت “أسوشيتد برس” عن أحد المسؤولين قوله إن الوثائق تبدو رسمية وحقيقية.

وينظر التحقيق أيضا في كيفية الحصول على الوثائق، بما في ذلك إذا ما كان تسريبا متعمدا من عضو داخل مجتمع الاستخبارات الأميركية أو تم الحصول عليها بطريقة أخرى مثل حدوث اختراق، وما إذا كان قد تم تسريب أي معلومات استخباراتية أخرى.

وفي إطار هذا التحقيق، يعمل المسؤولون على تحديد كل من كان لديه إمكانية للوصول إلى الوثائق قبل نشرها.

وظهرت الوثائق في الوقت الذي تحث فيه الولايات المتحدة إسرائيل على الاستفادة من القضاء على رئيس حركة المقاومة الإسلامية (حماس) يحيى السنوار، والدعوة إلى وقف إطلاق النار في غزة، كما حذرتها بشدة من توسيع عملياتها العسكرية باتجاه الشمال في لبنان مما قد يعرض المنطقة لحرب أوسع.

ومع ذلك، أكد المسؤولون في إسرائيل مرارا أنهم لن يسمحوا بأن يمر الهجوم الصاروخي الإيراني دون رد.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.