بيان كويتي – أردني يؤكد أهمية خفض التوترات في الشرق الأوسط

48

أكد أمير الكويت الشيخ مشعل الأحمد الصباح أهمية دور الوصاية الهاشمية التاريخية على المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس في حماية المقدسات وهويتها العربية الإسلامية والمسيحية ودور دائرة أوقاف القدس وشؤون المسجد الأقصى المبارك التابعة لوزارة الأوقاف والشؤون والمقدسات الإسلامية الأردنية بصفتها الجهة المخولة بإدارة شؤون المسجد الأقصى المبارك/ الحرم القدسي الشريف الذي يشكل بكامل مساحته البالغة 144 دونما مكان عبادة خالصاً للمسلمين.

ونشرت وكالة الأنباء الكويتية (كونا) الأربعاء بيانا كويتيا – أردنيا أكد على أهمية خفض التوترات في الشرق الأوسط وتجنب التصعيد العسكري وإيجاد حلول سلمية عادلة وشاملة ومستدامة للصراعات في المنطقة.

وأضاف البيان أن أمير الكويت والعاهل الأردني الملك عبد الله الثاني أكدا على حاجة المجتمع الدولي الملحة وخصوصا مجلس الأمن إلى اتخاذ قرار يفرض الوقف الفوري لإطلاق النار في غزة وحماية المدنيين وضمان إيصال المساعدات الإنسانية بكل الطرق الممكنة ومنع المزيد من التصعيد، معربين في الوقت ذاته عن رفضهما لكل ما يؤدي إلى توسيع الحرب أو الهجمات البرية على رفح أو تهجير الفلسطينيين من أراضيهم.

وجدد البيان التأكيد على مركزية القضية الفلسطينية وعلى أن التوصل لحل عادل لها يلبي جميع الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني على أساس حل الدولتين الذي يجسد الدولة الفلسطينية المستقلة ذات السيادة على خطوط الرابع من حزيران عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية ووفق قرارات الشرعية الدولية ذات الصلة ومبادرة السلام العربية هو السبيل الوحيد لتحقيق السلام العادل والشامل والدائم.

وأكد أمير الكويت وملك الأردن ضرورة الالتزام باتفاقية تنظيم الملاحة البحرية في خور عبد الله الموقعة بين دولة الكويت والعراق بتاريخ 29 نيسان 2012 والتي دخلت حيز النفاذ بتاريخ الخامس كانون الأول 2013 بعد مصادقتها من كلا البلدين والتي تم إيداعها بشكل مشترك لدى الأمم المتحدة بتاريخ 18 كانون الأول 2013 وهي الاتفاقية التي تنظم عملية الملاحة في ممر خور عبد الله المائي وتساهم في تحقيق التكامل الاقتصادي الذي تنشده دول المنطقة كافة.

كما أكد البيان على أن حقل الدرة يقع بأكمله في المناطق البحرية لدولة الكويت وأن ملكية الثروات الطبيعية في المنطقة المغمورة المحاذية للمنطقة المقسومة الكويتية – السعودية بما فيها حقل الدرة بكامله هي ملكية مشتركة بين دولة الكويت والمملكة العربية السعودية فقط ولهما وحدهما كامل الحقوق لاستغلال الثروات الطبيعية في تلك المنطقة وفقا لأحكام القانون الدولي واستنادا إلى الاتفاقيات المبرمة والنافذة بينهما والتأكيد على الرفض القاطع لأي ادعاءات بوجود حقوق لأي طرف آخر في هذا الحقل أو المنطقة المغمورة المحاذية للمنطقة المقسومة بحدودها المعينة بين دولة الكويت والمملكة العربية السعودية.

وغادر أمير الكويت الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح العاصمة عمان، الأربعاء، بعدما اختتم زيارة للأردن استمرت يومين، وفق وكالة الأنباء الأردنية (بترا).

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.