بخاري من بكركي: حرصاء على استقرار لبنان

افرام: العمل جار على تخفيف آلام النازحين

23

استقبل البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي قبل ظهر اليوم في الصرح البطريركي في بكركي، سفير المملكة العربية السعودية في لبنان وليد بخاري الذي نقل للبطريرك تحيات المملكة العربية السعودية، مستذكراً «الزيارة التاريخية لصاحب الغبطة الى المملكة التي كانت بادرة خير لا تزال نتائجها فاعلة حتى اليوم».

وأكد بخاري «وقوف المملكة الى جانب لبنان وحرصها على استقراره»، مشدداً على «ضرورة الاسراع في انتخاب رئيس للجمهورية اللبنانية الذي يعتبر مدخلا لكل الحلول».

كما أشاد بمواقف البطريرك «ودوره على الصعيد الداخلي وسعيه لتحقيق التقارب والوحدة الداخلية»، وأشاد بنتائج القمة الروحية التي عقدت مؤخرا في بكركي»، معتبراً إياها «مبادرة مميزة على الصعيد الوطني».

ووضع بخاري البطريرك في أجواء الجهود التي ما زالت تقوم بها اللجنة الخماسية.

 كما استقبل الراعي النائب نعمة افرام الذي اكد بعد اللقاء أنّ إغاثة النازحين مسؤولية الجميع، مشدّدًا على أنّ اللبنانيين أثبتوا التضامن، مشيرا إلى أن «العمل سارٍ على تخفيف آلام هؤلاء النازحين».

وأضاف: «مع زيادة الآلام تزيد الخلافات ما يوصلنا إلى مكان خطر لا نريده».

كما شدّد على ضرورة العودة إلى الدولة لإعادة الإعمار، لكي تصبح الموازنة اللبنانية قادرة على ذلك.

وقال: «المطلوب مصلحة لبنان كلّه ونتمنى الوصول إلى وقف إطلاق نار بأسرع وقت ممكن».

ودعا افرام إلى إعلان البنود في ورقة الإتفاق في مجلس النواب، قائلًا: «من المهم أن يكون وقف إطلاق النار طويل الأمد وإنهاء الحروب».

 الى ذلك، قام وفد من التجدد للوطن برئاسة شارل عربيد بزيارة الراعي وعرض معه للواقع العام في البلد وشدد عربيد بعد اللقاء على ضرورة وقف إطلاق النار مشيرا إلى أن ما يهمنا ما سيأتي بعد ذلك بالنسبة للواقع الاقتصادي والاجتماعي الذي هو الأساس واعتبر انه أن لم نهتم بواقع الناس وإعادة تحريك المحركات الاقتصادية سيكون هناك صعوبة في استعادة البلد لعافيته.

 وراى أن انتخاب رئيس للجمهورية هو الأساس في لبنان وتشكيل حكومة جديدة من أجل ضمان بنود اتفاق وقف إطلاق النار وإعادة انتظام عمل المؤسسات الدستورية.

واضاف نتطلع إلى لبنان الغد وكيف أن اللبنانيين سيعملون على إعادة لم البيت الداخلي والحفاظ معا على الوحدة الوطنية والعيش المشترك، فلا يكفي ان يكون هناك فقط وقف لاطلاق نار بل الأهم هو مستقبل لبنان وشبابه.

ووصف زيارة البطريرك بزيارة رجاء تعطينا الإيمان ولكن هناك عمل كبير يجب القيام به على كافة المستويات ولدى البطريرك الرؤيا البعيدة لجهة أن يبقى الحوار الوطني موجودا وإن يشارك فيه كل اللبنانيين لان مستقبل لبنان عملية تشاركية لا أن يتفرد بها احد او يعفي نفسه منها او يبقى خارجها.

وختم آملا أن تحمل الايام المقبلة اخبارا جيدة للبلد ومستقبله الذي نريد أن يعيش فيه جميع أبنائه.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.