بخاري زار «الخارجية» ودار الفتوى: دعم سعودي كامل لمسيرة الإصلاح
أكد سفير المملكة العربية السعودية لدى لبنان وليد بخاري، «دعم المملكة الكامل لمسيرة الاصلاح في لبنان، التي يقودها رئيس الجمهورية العماد جوزاف عون ورئيس الحكومة نواف سلام».
زار بخاري أمس مفتي الجمهورية الشيخ عبد اللطيف دريان، ووزير الخارجية والمغتربين يوسف رجي، وبحث معهما في الاوضاع في لبنان والمنطقة. وأفاد المكتب الإعلامي في دار الفتوى بان «السفير بخاري اكد خلال اللقاء مع المفتي ان المملكة العربية السعودية حريصة ان يكون لبنان آمنا ومستقرا وموحدا تحت سقف الدولة ومؤسساتها الشرعية انطلاقا من اتفاق الطائف»، وشدد على ان «قوة لبنان في وحدته الوطنية وتعاونه مع أشقائه العرب وأصدقائه». من جهته، اعتبر المفتي دريان ان «لبنان يعيش مرحلة جديدة في التعاطي البناء الداخلي والخارجي بعد انتخاب رئيس للجمهورية وتشكيل حكومة وينبغي ان تعزز في التعاون والتضامن وتبادل الثقة لكي ينهض لبنان من أزماته المتراكمة». وقال: «المملكة هي في طليعة الدول التي تساند لبنان وشعبه في شتى المجالات، وهي صمام أمان للدول العربية كافة من دون استثناء ومنها لبنان». وفي الخارجية، أكد الوزير رجي «التزام الحكومة اللبنانية بكامل أعضائها تنفيذ الاصلاحات الاقتصادية والمالية والادارية المطلوبة، وحصر السلاح بيد الدولة، لوضع لبنان على سكة التعافي والنهوض».
وعبّر رجّي عن امتنانه لدعم المملكة وخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، وولي العهد رئيس مجلس الوزراء سمو الأمير محمد بن سلمان، للبنان وشعبه. وأكد أن «عودة العلاقات بين البلدين الى سابق عهدها وضَع لبنان مجدداً في مكانه الطبيعي بين أشقائه العرب». والتقى بخاري الأمين العام لوزارة الخارجية والمغتربين السفير هاني الشميطلي، حيث جالا في أرجاء الوزارة، وهنأ السفير لمناسبة انجاز المبنى الجديد والانتقال للعمل فيه بما يليق بالتاريخ العريق للديبلوماسية اللبنانية.
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.