أكد وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاياني، “الحفاظ على وحدة التراب السوري وتشجيع العودة الآمنة لكل المواطنين السوريين”، مشددا على أننا “مستعدون للقيام بدورنا في سوريا ونشجع بدء مرحلة جديدة من الإصلاحات”.
واشار في مؤتمر صحافي مع نظيره السوري، الى أننا “ركزنا على مكافحة الأنشطة الإجرامية كتهريب المخدرات والاتجار بالبشر والهجرة غير الشرعية”، لافتا الى أننا “نسعى لأن تكون بلادنا جسرا بين سوريا ودول الاتحاد الأوروبي”.
وشدد على “أهمية رفع العقوبات عن سوريا التي فرضت على النظام السابق ولا يمكن استمرارها”، مضيفا أننا “سنساهم في فتح صفحة جديدة في العلاقات مع سوريا التي عانت الأمرين لعقود طويلة”. واعتبر أن “الخطوات التي اتخذتها الإدارة السورية الجديدة تسير في الاتجاه الصحيح”.
وأكد وزير الخارجية السوري، أسعد الشيباني أن “العقوبات المفروضة على سوريا تشكل عائقا أمام تعافي البلاد”.
وفي مؤتمر صحافي مشترك مع تاياني، رحب الشيباني بدعوة الوزير الايطالي لرفع العقوبات عن سوريا، مشددا على ان “ضمان الحقوق ركيزة أساسية لسلامة ووحدة سوريا”.
وأعلن الشيباني أنه سيترأس وفدا رفيع المستوى في جولة أوروبية لتعزيز التعاون، مضيفا: “ملتزمون بالمبادئ والقيم التي تعزز حقوق الإنسان في ظل سيادة القانون”.
وكان وزير الخارجية الاميركي انتوني بلينكن بحث في روما مع نظرائه الاوروبيين “سبل الاستقرار في سوريا ومنع اندلاع نزاع جديد”.
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.