الوفد الطبي الجزائري عرض لأهداف زيارته التطوّعية التضامنية
الشرق – عقد الوفد الطبي الجزائري الذي يزور لبنان، في مقر نقابة الصحافة اللبنانية في الروشة، مؤتمرا صحافيا، في حضور جورج سولاج نائب نقيب الصحافة، عرض فيه اهداف زيارته التي جاءت تحت عنوان «الاسناد الصحي للبنان» في اطار جبهة الاسناد الصحية للشعب اللبناني ومواجهة العدوان الصهيوني. بعد النشيد اللبناني والفلسطيني والجزائري ادار اللقاء الحاج كريم رزقي عضو لجنة الإغاثة في جمعية العلماء المسلمين الجزائرية، عضو الأمانة العامة للمؤتمر القومي العربي. ثم تحدث نائب نقيب الصحافة الأستاذ جورج سولاج الذي قال: «عندما تخلى العالم عن انسانيته وترك اهل لبنان بين براثن آلة القتل الوحشية الإسرائيلية، رأينا نخبة من الاخوة الجزائريين يحملون ارواحهم على اكفهم ويأتون الى لبنان للتعبير عن انسانيتهم وتضامنهم ووقوفهم الى جانب أهلهم، هذا ليس بجديد على الجزائر بلد المليون ونصف المليون شهيد هذا البلد الذي سطّر في التاريخ معنى الشهادة ومعنى الكرامة ومعنى الإنسانية». بعدها القى الرئيس الشرفي لجمعية العلماء الجزائريين الدكتور عمار طالبي كلمة باسم الوفد فقال: «ان هذا الوفد الذي جاء اليوم وتشرف بزيارة هذه المدينة بيروت، رجال أطباء أساتذة في الطب في الجامعات وفي المستشفيات في جراحة الاعصاب والمخ والعظام والقلب وما الى ذلك من أجزاء الجسم الرئيسية، لذلك نحن ها هنا أتينا لمدة 15 يوما ويقوم إخواننا بالمساعدة الطبية. وكذلك الوفد المرافق لهم من أطباء لنثبت ان الجزائر معكم ومع فلسطين وكما قلت كلنا لبنان وكلنا فلسطين. ان هذا الذي تقومون به والذي يقوم به المجاهدون في غزة شيء جديد في تاريخنا المعاصر، تقوم على امرين صناعة الانسان وصناعة السلاح. ان هذا الجهاد عكس ما قامت عليه الانظمة وكذلك صناعة السلاح وهذه اول مرة هؤلاء المجاهدين يصنعون أسلحتهم بأيديهم هي السبيل في الكفاح ومجاهدة العدو ولذلك جمعوا بين الصناعتين وتفوقوا جميعاً في الميدان وداسوا على رقاب هذا الجيش الذي يزعم انه اقوى جيش في أسلحته الأميركية والغربية وزعموا انهم الغالبون ولكن الله هو الغالب» . بعد ذلك عرض الدكتور محمد كيحل اهداف الوفد من الزيارة التي تستمر على مدى 15 يوما والتي تسعى الى ان تقوم خلال وجودها في لبنان بكل ما تستطيعه في عملية الاسناد الصحي للجرحى في لبنان وان عددا كبيرا من الأطباء الجزائريين كان مستعدا للحضور معنا كما هو الامر في غزة، ولكن أرتأينا ان نأتي على دفعات لمساندة أهلنا الذين نعتز بهم وبمقاومته للعدو في لبنان».