الموساد يصف رد حماس بالسلبي

مجازر إسرائيلية جديدة بغزة واستهداف للعائدين إلى شمال القطاع

Young relatives mourn over the bodies of the Salah and Abu Hatab families, killed when the tent where they were sheltering was hit by Israeli bombardment, at the morgue of the Nasser medical centre in Khan Yunis in the southern Gaza Strip, on January 4, 2024, as battles between Israel and Palestinian Hamas militants continue. (Photo by AFP)
45

في اليوم الـ191 للحرب، واصل جيش الاحتلال الإسرائيلي قصفه على مواقع وسط قطاع غزة، حيث أعلنت وزارة الصحة في غزة ارتكابه 4 مجازر في القطاع راح ضحيتها 43 شهيدا و62 مصابا خلال 24 ساعة.

وبذلك ارتفع عدد شهداء العدوان الإسرائيلي إلى 33 ألفا و729 والجرحى إلى 76 ألفا و371  منذ السابع من تشرين الأول الماضي.

وفي إطار آخر،  سقط جرحى في إطلاق جيش الاحتلال النار على نازحين في شارع الرشيد أثناء محاولتهم العودة إلى مدينة غزة.

وأكد شهود، كانوا ضمن الذين حاولوا العودة للشمال، أن الجيش الإسرائيلي طلب منهم العودة إلى الجنوب، وأطلق النار والقنابل الدخانية تجاههم، لمنعهم من استكمال الطريق والوصول إلى الشمال.

ورغم ذلك لا تزال العائلات موجودة على جسر وادي غزة، وعلى شاطئ البحر في تلك المنطقة، في محاولة منها للعودة إلى المناطق التي نزحوا منها.

وجدد الجيش الإسرائيلي  إصراره على منع عودة النازحين إلى منازلهم في شمالي القطاع معتبرا أنها “منطقة حرب”.

وقال المتحدث باسم جيش الاحتلال أفيخاي أدرعي عبر منصة إكس إن “الأنباء عن سماح قوات الجيش الإسرائيلي بعودة السكان الفلسطينيين إلى منطقة شمال قطاع غزة هي إشاعات كاذبة وعارية من الصحة تماما”.

وأضاف أن “الجيش الإسرائيلي لا يسمح بعودة السكان لا عن طريق صلاح الدين (شرق) ولا عن طريق شارع الرشيد (غرب)”، وحذر الفلسطينيين من الاقتراب من القوات الإسرائيلية الموجودة بشمال القطاع، مؤكدا أنها “لا تزال منطقة حرب” وأن إسرائيل لن تسمح بالعودة إليها.

وتصر حركة المقاومة الإسلامية (حماس) في مفاوضات الهدنة على عودة النازحين إلى شمالي القطاع، شرطا أساسيا ضمن شروط أخرى لإبرام صفقة تبادل أسرى مع إسرائيل، وصولا إلى وقف إطلاق النار في قطاع غزة.

يأتي ذلك، بينما قال بيان صدر من رئاسة الوزراء الإسرائيلية أن الموساد يؤكد وصول “رد سلبي” من حركة المقاومة الإسلامية (حماس) بشأن المنحى الذي قدمه الوسطاء، معتبرا أن ذلك يؤكد أن “يحيى السنوار لا يريد التوصل إلى صفقة لتبادل الأسرى”.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.