المفاوضات متوقّفة.. حماس تعيد النظر وإسرائيل تتوسّع في رفح

RAFAH, GAZA - MARCH 03 : (EDITORS NOTE: Image depicts death.) People mourn as they receive the dead bodies of victims of an Israeli strike on March 3, 2024 in Rafah, Gaza. As of Thursday February 29th, more than 30,000 people had been killed in Gaza since the start of the war on Oct. 7, according to the territory's health ministry. Also this week, more details have emerged of a potential new ceasefire deal that could start before Ramadan, pending further negotiations by Israel, Hamas and foreign mediators.(Photo by Ahmad Hasaballah/Getty Images)
66

أوضحت حركة “حماس”، في بيان، أنها “تعاملت بكل مسؤولية وإيجابية مع جهود الوسطاء، وأبدت ما يلزم من مرونة لتسهيل الوصول لاتفاق يحقّق وقف إطلاق النار بشكل دائم، والانسحاب الشامل لقوات العدو من كامل قطاع غزة، وعودة النازحين بكل حرية، والوصول لتبادل أسرى عبر صفقة جادة وحقيقية تنهي معاناة جميع أسرانا البواسل في سجون الاحتلال مقابل الإفراج عن الأسرى الإسرائيليين، ولأجل ذلك وافقت الحركة على مقترح الوسطاء الأخير”.

وشددت على أنَّ رفض إسرائيل مقترح الوسطاء، من خلال ما وضعته من تعديلات عليه أعاد الأمور إلى المربَّع الأول”، موضحة أنّ “هجوم جيش العدو على رفح واحتلال المعبر مباشرة بعد إعلان حماس موافقتها على مقترح الوسطاء، يؤكّد أنَّ الاحتلال يتهرَّب من التوصّل لاتفاق”.

ولفتت الحركة في بيانها إلى أنّ رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو و”حكومته المتطرّفة يستخدمان المفاوضات غطاءً للهجوم على رفح واحتلال المعبر، ومواصلة حرب الإبادة ضد شعبنا، ويتحمَّلان كامل المسؤولية عن عرقلة التوصّل لاتفاق”.

وقالت: “في ضوء سلوك نتانياهو ورفضه ورقة الوسطاء، والهجوم على رفح واحتلال المعبر، فإنَّ قيادة الحركة ستجري مشاورات مع الإخوة قيادات فصائل المقاومة الفلسطينية من أجل إعادة النظر في استراتيجيتنا التفاوضية”. إلى ذلك، حيّت الحركة، “أبطال كتائب القسام وسرايا القدس وكل فصائل المقاومة الفلسطينية الذين يسطرون أروع ملاحم البطولة في التصدي لجيش العدو وتوغلاته في كل محاور قطاعنا الصامد، وعملياتهم البطولية التي أوقعت عدداً من جنود العدو بين قتيل وجريح في رفح هذا اليوم، فإننا نؤكد أن الهجوم على رفح لن يكون نزهة، وأن غزة ستكون دوماً مقبرة للغزاة المحتلين”.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.