المستوطنون يحرقون أراضي بالضفة وجيش الاحتلال يواصل اقتحاماته ويعتقل والدي وأشقاء منفذ عملية دهس

12

أحرق مستوطنون إسرائيليون امس الاثنين، أراضي زراعية فلسطينية شمالي الضفة الغربية المحتلة، في حين اقتحمت قوات الاحتلال مدنا وبلدات فلسطينية في الضفة الغربية المحتلة.
وقال الناشط في مقاومة الاستيطان الإسرائيلية بشار القريوتي إن مجموعة من المستوطنين هاجموا تجمعا للبدو الفلسطينيين قرب بلدة اللبن الشرقية جنوبي مدينة نابلس (شمال)، واعتدوا على السكان مما أدى لوقوع مواجهات، مضيفا أنهم أشعلوا النيران في عشرات الدونمات من الأراضي الزراعية (الدونم الواحد يعادل ألف متر مربع).
وصباح الاثنين، نفذ الجيش الإسرائيلي سلسلة اقتحامات في مدن وبلدات بالضفة الغربية المحتلة، رافقتها اعتقالات وتحطيم ممتلكات فلسطينيين، وفق شهود عيان.
وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) أن قوات الاحتلال اعتقلت 4 فلسطينيين في يطا جنوب الخليل، كما اقتحمت منزل نبيل أبو قبيطة أمين سر حركة التحرير الوطني الفلسطيني (فتح) واعتدت على شقيقه إياد ونجله صدام بالضرب المبرح، وفتشت منزله وحطمت محتوياته.
وفي بيت لحم، هدمت قوات الاحتلال منزلا في قرية الولجة شمال غرب المدينة. كما هدمت سلطات الاحتلال 4 منشآت في حزما شمال شرق القدس.
وبالتوازي مع الدمار الهائل الذي لحق بالمنازل والمباني والمنشآت في القطاع، تصاعدت عمليات هدم منازل الفلسطينيين، خاصة في المنطقة المصنفة (ج)، التي تشكل نحو 60% من مساحة الضفة الغربية المحتلة.
وتظهر معطيات هيئة مقاومة الجدار والاستيطان أن سلطات الاحتلال هدمت 318 منشأة في الضفة خلال النصف الأول من عام 2024، مقارنة مع هدم 313 منشأة خلال عام 2023 بأكمله، في مؤشر على تصاعد عمليات الهدم بصورة غير مسبوقة.
واعتقلت قواتُ الاحتلال الإسرائيلي والد ووالدة وأشقاء الشاب محمد شهاب منفذ عملية الدهس قرب مدينة الرملة شمالي القدس، والتي أصيب خلالها 4 عسكريين إسرائيليين، بينهم ضابط بجروح خطيرة.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.