المجلس المذهبي دعا الى “التلاقي والتشاور”: من غير المقبول بتاتاً ترك التعطيل سائداً

30

عقد مجلس ادارة المجلس المذهبي لطائفة الموحدين الدروز اجتماعه الشهري برئاسة شيخ العقل الشيخ الدكتور سامي ابي المنى، في دار الطائفة في بيروت، وناقش مسائل مجلسية وقضايا عامة مطروحة في ضوء المستجدات الراهنة.
وحيا المجلس “الأخوة المعروفيين” الموحدّين من أبناء فلسطين المحتلة، المدافعين عن هويتهم العربية والمتمسكين بقرار رفضهم التجنيد الإجباري في صفوف الاحتلال الذي يرتكب جرائم الإبادة الوحشية الموصوفة بحق الأخوة الفلسطينيين (…)”.
وتوقف المجلس عند “التحذيرات الخارجية الاخيرة حول توسيع نطاق الحرب في لبنان وحجم البيانات المحذرة والصادرة عن الدول بهذا الخصوص، ورفع منسوب القلق الذي فعّله انخراط قوى اقليمية بترساناتها العسكرية، مع إدراك الجميع عدم قدرة لبنان على تحمل تداعيات هذه الحرب”.
وتوجه الى “الدول الشقيقة والصديقة بضرورة دعم لبنان الرافض للحرب (…) ودعا “جميع المسؤولين والقوى السياسية الى التداعي الفوري في ما بينها، من أجل التلاقي والتشاور حول القضايا المصيرية الكبرى التي تواجه البلاد، اذ من غير المقبول بتاتا، ترك التعطيل سائدا حتى النهاية (…)”.‎
ورأى المجلس أن “الحوار الوطني المسؤول بات حاجة ماسة، يتطلع من خلاله إلى اتفاق سياسي ينجز الملف الرئاسي أولا باعتباره المدخل الأساسي للحلول، ويُفضي إلى النهوض بالوطن ومعالجة الملفات المستعصية لاستعادة الثقة به”، معتبرا أن “انكفاء أي فئة وأي مسؤول سياسي أو روحي، يُعد تخلّفاً عن المسؤولية وتخلّياً فاضحاً عن الانتماء إلى الوطن، بمميزاته وتنوعه وصيغته الفريدة التي نشأ على اساسها”.‎

 

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.